وقف مبتعثو المحافظات الجنوبية في مدينة اورنج اباد الهندية (جامعة عدن – جامعة أبين – جامعة حضرموت – التعليم العالي) أمام المستجدات الاخيرة في الوسط الطلابي بالمدينة التي أثارها القنصل العام اليمني في مومباي يحيى غوبر المتمثلة بتواصله مع أحد الكيانات الطلابية وأضفاء صفة شرعية له لتمثيل الطلاب والتي من شأنها أن تثير المزيد من الخلافات والفوضى في اوساط الطلاب. وأزاء هذه الممارسات اللاقانونية وبعد نقاشات مستفيضة نحب وضع النقاط الاتية: - إن ما يسمى باتحاد طلاب اليمن في اورنج اباد هو كيان جاء من رحم المخاض السياسي الذي تعيشه بعض الأحزاب في الداخل والتي دأبت على تأجيج الوضع وتصدير الأزمات، لحيث وقد تزامن عند أنشاءه أنشاء أيضاً كيان اخر يسمى مجلس الطلاب اليمنيين في أورنج اباد، وفي حين يمثل الكيان الأول في غالبيته تكتل الاخوان المسلمين يمثل الكيان الاخر تكتل المؤتمريين (طرفي الصراع في الداخل الذي سبق وأضاعوا البلاد). - أننا طلاب المحافظات الجنوبية قد رأينا قبل عامين بأننا أمام تلك الخلافات التي يعيشها زملائنا ليس لنا الا أن نقف على الحياد وأن لا نشارك في أي من الكيانيين وقد قاطعناهما وبنسبة تزيد عن ال 95% أيماناً منا بأننا في بلاد الدراسة هدفنا الوحيد هو التحصيل العلمي ولنتخلى عن أنتمائتنا السياسية التي بلاد الدراسة ليس بالمكان المناسب لها. - تم أبلاغ السفارة اليمنية والملحقية الثقافية والقنصل العام بمومباي أنذاك بكل هذا من خلال رسالة حملت توقيعاتنا وقوبلت رسالتنا بالايجاب لحيث وجميع الجهات لم تبدي أي تجاوب مع تلك التشكيلات مما أدى الى ضعف تنافسهما على وهم تمثيل الطلاب. وقد كان ذلك القرار حكيما لحيث وأن أعطاء اي صفة شرعية لأحد الكيانيين سيكون له أثر سلبي وردة فعل معاكسة من قبل الكيان الاخر والغالبية الطلابية الاخرى الذين لم يشاركوهما. - إننا مازلنا عند نفس القرار بعدم المشاركة في أي من الكيانيين وفي نفس الوقت لا نقبل بأن يكون أحدهما وصياً علينا ولا يوجد من يمثلنا سوى الملحقية الثقافية والسفارة، وما سواهما من كيانات هي أجتهادات اشخاص لا تمثلنا ولم ولن نتعامل معها. - إننا في نفس الوقت نحمل القنصل اليمني في مومباي يحيى غوبر المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات وأشكالات بين الطلاب أو بين تلك الكيانيين بسبب قيامه بالتواصل مع الأتحاد وأضفاءه له صفة شرعية التمثيل. كما أننا نؤكد عدم صلتنا بتلك الخلافات العقيمة التي يثيرها بعض الطلاب والقنصل العام وفي حين تطورت تلك الخلافات وأثرت على مصالحنا الدراسية - خاصة ونحن نقيم في بلد يحترم النظم والقوانيين ولا نعلم مدى مشروعية تكوين هذه الكيانات الطلابية التي تدعي الحقوقية في حين تعيش خلافات يغلب عليها الطابع الحزبي والسياسي- فأننا نحتفظ بحقنا في مقاضاة القنصل العام في مومباي لحيث وهو المسؤول الأول عن كل ما قد يلحق بنا وبأعتباره جهة رسمية يمكن مقاضاتها بعكس الكيانات الطلابية التي لا تحمل أي صفة قانونية. - أننا نطالب بسحب رسالة القنصل للإتحاد وعدم أضفاء اي صفة لأي كيان طلابي مستقبلاً وكذلك الأعتذار عما بدر من القنصل من خطاء سوى كان ذلك مقصوداً او غير مقصود. وفي الاخير نتمنى لسفارتنا وملحقيتنا التوفيق والنجاح ونأمل منهم أن يكونوا معول بناء لأصلاح ما أفسدته السياسة في أوساط الطلاب وأن لا يسمحوا لأحد بصب الزيت على النار لأشعال المزيد من الحرائق فيكفي ما نعيشه من خلافات داخل الوطن بفعل تلك العقليات. كما أن عدم أعترافنا بشخص من زملائنا كممثل لنا لا يعني خلاف شخصي لنا مع الشخص نفسه بل خلاف مع الصفة الغير قانونية التي يتغنى بها، ومن هذا الاساس أعترضنا على رسالة القنصل وأجتماعه بمجموعة من الطلاب كممثلين لنا كوننا نؤمن بأن لدينا سفارة وملحقية وقنصلية تديرها شخصيات حكومية وهي من تمثل الجميع، وأذا كان القنصل في مومباي لا يستطيع القيام بمهامه في تمثيل الجالية اليمنية والطلابية فليفسح الطريق لمن هو أجدر بالمسؤلية منه.
