شكا مواطنون في عدة مديريات بمحافظة شبوة عن معاناتهم عبر رحلة المشقة التي يتكبدوها لصرف الحوالات النقدية للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية الذي تموله منظمة اليونسيف ( مشروع الحوالات النقدية الطارئة) عبر محلات الصرافة بمدينتي عتق وعزان . وتسألوا هل هذا المشروع جاء من أجل تخفيف معاناة الناس أم زيادتها؟؟ !!! و هل المشروع لتلذذ بمعاناة الناس ام لتخفيف من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها . فالآلآف الدولارات تنفق على المشروع وكاميرات التصوير و في النهاية معاناة للمحتاج والمستفيد و فتات يعطى له !!! . وأوضحوا : ان آلية الصرف والأسلوب الذي يتم به صرف مستحقات المحتاجين زاد من معاناتهم فأصبح المستفيد من المشروع خسران !!! وأضافوا : إن المواطنين يأتوا من مديريات محافظة شبوة مترامية الأطراف . فمثلا : يأتي مواطن من مديرية و منطقة صحرواية وعرة تبعد 40 كيلو عن محل الصرافة في مدينة عزان ( الذي كان سابقا مطعم ) ويتكبد مشقة السفر بسيارة نقل تكلف الشخص الواحد ذهابا وإيابا اربعة الف ريال ولاتنتهي معاناته عند وصوله لمحل الصرافة بل تبدأ رحلة عذاب أخرى فيظل في طابور امام محل الصرافة لمدة تصل إلى خمسة أيام يتحمل فيها وجبات الغداء وغيرها ، فتصل مصاريفه إلى ثلاثون الف ريال و بعد تحمل كل هذه المعاناة والتكاليف يستلم من محل الصرافة مساعدة صندوق الرعاية الاجتماعية ثمانية عشر ألف ريال ( المساعدة المالية للفصل الواحد الذي مدته ثلاثة اشهر ) فيكون بذلك خسران اثنى عشر الف ريال . مواطنون أخرون قالوا " نحن جئنا من مناطق مختلفة إلى بنك الأمل في مدينة عزان وقالوا لنا : اسمائكم في محلات الكريمي للصرافة بمدينة عتق التي تبعد عن مدينة عزان 100 كيلو ، و ذهبنا بسيارة أجرة الشخص الواحد ذهابه وإيابه باربعة الف ريال وتغدينا بالف ريال ، و لكن لم نستلم أي حوالة لشدة الإزدحام وظلينا على هذه المعاناة والخسارة لمدة عشر أيام ذاهبين وراجعين كل يوم نخسر خمسة الف ريال و وصلت خسارتنا خمسون الف ريال هذا بالإضافة إلى التعب والإرهاق الجسدي والنفسي و المماطلة في مراكز الصرافة وتكرار التصوير كل فصل الذي مدته ثلاثة أشهر ، والأعذار بقطع النت او ضعفه وعدم وجود كاميرات تصوير وخسائر فادحة مادية ونفسية وجسدية يتكبدها المستفيد تفوق المبلغ المحول له " . و اردف أخرون : " كثير من المستفيدين وخاصة المعدمين والذين لا يملكون قوت يومهم تركوا هذه الإعانة والمساعدة بسبب عدم قدرتهم على إستلامها ، فالبعض لا توجد لديهم وثائق لأنهم يعيشون في البداوة والريف و أخرون تلفت وثائقهم أو فقدت بطائقهم ، ناهيك عن كبار السن والمرضى بالحالات النفسية والصرع و غيرها من الحالات المرضية و خاصة النساء" . وطالب اهالي محافظة شبوة الرئيس عبدربه منصور هادي ومحافظ محافظة شبوة و منظمة اليونسيف وصندوق الرعاية الاجتماعية التدخل السريع وأعطاء توجيهاتهم بدمج كل أسماء المستفدين في محافظة شبوة لدى محلات الكريمي و كذلك بنك الأمل حتى يتسنى للناس الحصول على حوالاتهم بكل سهولة ويسر وأن تكون أقل مدة للصرف 40 يوما ، وعدم تكرار تصوير المستفيد الشخصي لما في ذلك من معاناة لنقل العجرة وكبار السن والمقعدين والحالات النفسية والإعاقة وعدم إهانة كرامة الناس بتصويرهم كل ثلاثة أشهر ، و فتح مراكز صرافة في كل مديرية خاصة المديريات الكبيرة والمترامية الأطراف ، ووضع عدة أرقام للرد على شكاوي المستفيدين حيث أن رقم واحد لجميع المحافظات عمل غير صحيح فهو دائما مشغول فلا يعقل أن يضع رقم واحد للشكاوي في لكل محافظات ؟؟! . وناشدوا الرئيس عبدربه منصور هادي ومحافظ محافظة شبوة ومنظمة اليونسيف و صندوق الرعاية الإجتماعية بوضع حد لهذه المعاناة ، و وضع حلول مناسبة ليستفيد الجميع بطريقة تحفظ للناس كرامتهم و تخفف من معاناتهم . *من مريم بارحمه تعليقات القراء 363764 [1] معانات مستفيدين صندوق الرعايه الجمعة 01 فبراير 2019 خليل ناصر | شبوه علما بان الكريمي متوقف في كل شبوه عدئ مديريتين لم يستطيع الانجاز ووصلت نسبته الا 20 %بينما بنك الامل 80%لهذا اقول للعالم