ما يلفت الانتباه نحو تصرفات شباب المجلس الانتقالي أو مؤيديه مؤخرا الاعتداء الإثم على منصة مقدرات وانجازات التي حققها مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي أبرز القضية الجنوبية إقليميا ودوليا واسقط كل المراهنات للأعداء والدروس على لوحة المؤتمر وشعارها أمام العالم والإقليم حامل الملف اليمني بشقيه الشمالي والجنوبي السياسي والعسكري والاقتصادي والأمني وهذا من العيب وأمر يستحق الاهتمام والنقد البناء والشجب والاستنكار من كل القوى السياسية الوطنية في الساحة الجنوبية بمختلف توجهاتها لان تصرفات الغوغائيون والمتدلسون والحاقدون على الجنوب وقضيته والمصابون بداء العظمة الفاشوشية والذين يلعبون في ساحة الجنوب العربي ويخلطون الورق في اتجاه التصعيد نحو انفجار الوضع والدفع الى مواجهة غير محسوبة النتائج إضافة إلى ممارسة طريقة نهب وبطش حقوق الوطن والمواطن والذين حولوا عدن الى قرية معا وواضعين من أنفسهم معول مقاومة مزيفة لغرض تغطية تصرفاتهم وتجاوزاتهم المبتذلة ولغير منضبطة أسلوبا وأخلاق وقيم لكن هناك وفي الجانب الآخر من يقدر المسئولية وجسامتها مثل الاخ الفائد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اليمن الموحد الذي يعالج الأمور بدراية فائقة واهتمام كبير وبالغ الأهمية وهو من يعتبر كل اليمنيون أسرته وأولاده وشعبه وأمته ولن يثنيه أحد أو يعطي مثل هذه التصرفات الرعناء اي اهتمام وهنا هو يعيد اللوم والمسئولية لقيادات المجلس الانتقالي الذين هم من يحدد مسئولية مرتكبي مثل هذه الأعمال الطفولية علما بأن البلد تعيش ظروف قاسية وأزمات مستفحلة وحالة فريدة لاتحتمل مثل هذه الأعمال الطائشة نتمنى الأخوة في الانتقالي ضبط النفس ولا ينساقون خلف أجندات الخارج ايا كان نوعها أو تأثيرها لان من سيدفع الثمن هو شعبكم اليمني أينما كان في الشمال أو في الجنوب وحتى لو تم الانفصال وقامت دولة الجنوب سيكون عامل الاستغناء عن شعب الشمال أمر صعب وصعب جدا والتجارب تقول هكذا ياسادة هدؤوا اللعب وافهموا مقاييس السياسة وكونوا اكثر دعاة للتفاهم والسلام لان الفوضى لا تأتي الا بالفشل وعدم الاستقرار الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي نسأل الله التوفيق والسداد والسير خلف الرئيس هادي قائد المسيرة المصغرة والذي ينسف معاول وأساليب الحماقات المناطقية والفئوية والقبلية لغير مرغوب فيها وطالما هناك مشروع تسامح وتصالح بين الجنوبيون ورفض مثل تلك الشطحات ومن قبل اي طرف تزيد الوضع تعقيدا وستدمر الوطن ولنا نظرة إلى الأشقاء في الوطن العربي مثل سوريا وليبيا والعراق وألان السودان تحلق . توحدوا أيها الإخوة الجنوبيون ووحدوا الصفوف والأهداف قبل فوات الأوان لان القادم سيكون ضربة فأس قوية في الرأس ولن تستثني أحد والكل سيدفع الثمن وحدوا الجهود وتفاهموا وقرروا ماذا تريدون والجنوب واعد وثرواته كبيرة وأرضه خصبة وشعبه مثقف وقابل لعمليات الإصلاحات نسأل الله التوفيق والنجاح للجميع .