منذ اكثر من عقد من الزمان تتعرض الزراعة في ابين لمخاطر الإنهيار الشامل وبالتحديد منذ سقوط أبين في يد تنظيم القاعدة حيث دمرت ونهبت أهم مقومات الزراعة في أبين ولمشاريع شيدت منذ خمسينات القرن المنصرم مثل مشروع الري التقليدي الذي تمتد شبكته على طول الأرض الزراعية الواقعة بيت وادي بنا غربا ووادي حسان شرقا وبمساحة تزيد عن 120الف فدان..مشروع الري المعني اساسا بخدمة ري اراضي المزارعين عند كل موسم زراعي أصبح اليوم اطلالا تنعق عليه الغربان حيث فجرت ودمرت مبانية ونهبت الياته وسدت القنوات والجسور التحويلية...الخ. كما طال الدمار والنهب ايضا مركز أبحاث الكود ومبانيه واراضي حقول التجارب التي يجريها هذا المركز الذي يمثل الذاكره الزراعية لجهود وابحاث وتجارب علمية ذات صلة بخدمة الإنتاج الزراعي وهي نتاج لعمل أعوام طويلة لكوادره المميزين، اما اليوم فقد أصبح مركز أبحاث الكود اثرا بعد عين. فخامة الرئيس: انت تعلم أن الزراعه تؤمن حاجة 70% او اكثر من سكان محافظة أبين من الساحل إلى الجبل والذين هم يشتغلون بقطاع الزراعه بشكل مباشر أو غير مباشر ، وطال امد انتظار الناس لمعالجات لم تأتي بعد. اليوم سمعنا أن اعلانا صدر من الوكالة الأمريكية للتنمية ودعم إضافي لليمن بمبلغ إجمالي وقدره (149مليون دولار)كاعتماد للعام 2019 لمشاريع التنمية في اليمن وتحسين سبل معيشة المجتمع وبناء القدرات، ونحن نتطلع اليكم بأن ينال أمر مناشدة الأهالي في دلتا ابين لفخامتكم جل اهتمامكم وتقديركم من خلال توجيهاتكم النافذة لمعالي الاخ #وزير_التخطيط_الدكتور_نجيب_العوج بأعتماد هذين المشروعين ضمن اولوياتهم في العام الجاري. الأخ الرئيس: بذلت جهود غير عادية من قبل السلطة المحلية ممثلة بالاخ محافظ المحافظة ولكنها جهود محدوده أمام كم الاحتياجات التي تحتاجها عملية الري عند كل موسم والتي لم تستطع المحافظه مواجهتها بالامكانيات المتاحه لها. الأخ الرئيس: كل الناس في أبين تتطلع اليكم لتقدير حجم معاناتهم التي طال امدها والتوجيه بما يعيد الحياة لزراعة أبين ومزارعيها الى سابق عهدها ان لم تكن افضل وهذا عهدنا بكم ، وفقكم الله الى مافيه خير البلاد والعباد.