كمْ، حاولوا قتلكْ اغتيالك ياوطنْ كم كًَبلُوا الكلمات بالقيود وصادروا الحق في الحياة باسمي واسمك وكل يتيم، ، وكمْ؟ نثروا الموت في كل وسطْ والهوية تحت حبل المشنقة والمقصلة، جاهزة، يتمتموا! أن لم تكن عبداً؟ أن لم تنسى، تعترف؟ بإسم الأخوة والعقيدة! نعم والجوار! متنا نهاراً والعرب نسمع ضجيجهم والغبار نسمع مواء القِطٓطْ ثعالب وضباع، وعواء ولا نرى غير وطن تحت الشمس يغرقْ جهراً، والكل يرى ذهب منا كل شئ وبقت حول اليّم الرياح صريرها في الروح ولم يبقى إلا الحطام والعظام والأشلاء وجثث من كل نوع خالد ممجد وطن ينخر فيه كل فأر وطن تحطمة الرعاع موشوم بالشهادة ودم قدري أعيش حتى تكتب حياة السيف، أبلغ كل اللغات أكتب به قصيدة وطن لازال نحوي وسط السحاب مسافر إليه، هلم !!! معي يامن لك فيه متسع وملاذ أجيال تنقرض هلمْ، ثمْ، لي ولكم ملتقى حتى الأزل؟