قال قيادي امني بارز شغل مناصب عدة في عهد الرئيس اليمني السابق بينها منصب مدير لأمن مدينة عدن ان ماحدث من أعمال قتل ضد محتجين شباب في ال25 فبراير 2011 كانت قتال بين وحدات أمنية وعناصر من تنظيم القاعدة وذلك في أول حديث علني للرجل عن وقائع القتل هذه . وكان "قيران" وهو رجل امن بارز في عهد النظام اليمني السابق يتحدث خلال برنامج حواري بثته قناة "اليمن اليوم" مساء الجمعة . وفي اللقاء نفى قيران ان تكون قواته الأمنية قد استخدمت اي قوة مفرطة ضد محتجين سلميين في عدن موضحا ان تظاهرة المحتجين الشباب السلمية انتهت عند المغرب وفي ساعة متأخرة من الليل هاجم مسلحين من القاعدة مبنى المحافظة وهو الأمر الذي دعا قوات الأمن إلى استقدام قوة أمنية قامت بخوض قتال مع من قال أنهم عناصر من القاعدة . وامتدح قيران الفترة التي تولى فيها إدارة الأمن بعدن مؤكدا أنها فترة ذهبية لم توجد فيها إي اختلالات أمنية أو حتى مخالفات مرورية . ونفى قيران صلته بمزاعم احراق محتجين في ساحة احتجاجات مركزية بتعز مؤكدا ان هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة . وقال قيران ان الاطراف المناهضة له بتعز زعمت تعرض 50 شخص في تعز للاحراق لكنه قال ان الرقم تناقص الى 20 ومن ثم الى 10 ولاحقا اوردت اسماء لمعاقين تبين لاحقا انهم احياء يرزقون . واوضح خلال حديثة الذي ظهر فيه مرتبكاً ان المؤتمر الشعبي العام سعى في تلك الفترة تشكيل لجان شعبية ومليشيات مسلحة مثل مليشيات الاصلاح غير انه رفض هذا المقترح ووقف بوجهه حفاظا على ارواح الناس. وكشف ان تعز كانت اثناء الازمة اي 2011م ستشهد مجزرة حقيقية بين اللواء 33 مدرع واللواء 27 حرس بسبب وجود خلافات وكان سيستخدم فيها الدبابات الا انه حاول تجاوز هذا الفتيل . وردا على سؤال وجود دعوة قضائية ضده من قبل اسرة الدرويش في عدن ودعاوي اخرى رفعها ناشطون في تعز قال قيران وهو مرتبكً وقد بدأ الخوف يظهر عليه ": ايش من محاكمة من يحاكم اذا كان هناك قضاء صحيح الملفات امام النيابة وهي ستحدد من المدان ومن شكل المليشيات المسلحة . واضاف :" لو كنت وزير الداخلية الان سأعمل منظومة امنية وسنفرض الامن على الارض ".