لم أجد مااهب لك ايها البطل الغيور والرمز الوطني المخلص " الا قلمي لكي اسأل عن صحتك" رغم تطلعاتي في المتابعة الا إنه لم اتنفس في روحي ولم تتنفس لحج الا بوصولك الى ترابها . قلمي في لحظة بعد إخرى يضع النقاط على الأحرف لرجل الشجاعة الذي لن يهاب المناياء" موقف كبير ايها الاسد عندما تلقيت على جسدك ضربات وشضايا نارية" والدما تسيل منك الا انك رددت عبارة فالجروح خفيفة" ولم تحتاج الى عناية كبيرة لله درك ياتركي الرجوله .
يمضي يوم بعد يوم والمواطن يسأل عن صحتك فيتبع سؤالة بااسم من اسما الاستفهام؟ فمتى " يعود التركي " وكيف صحة المحافظ" وهل تحسنت حالته" ومااخبار القائد " هذه كلها تدورعلى آلسنة المواطنين جرى تدفق حبهم له وفقدانه بعد رحلته العلاجية . اليوم وانا ماراً في الطريق تلقاني العديد من المواطنين وجميعهم من ابنا الصبيحة بلحج " ولسان الحال باألم وحرقة با استفساراتهم عن صحة اللوا الركن احمد عبدالله تركي الصبيحي محافظ محافظة لحج " وهذا دليل عن نسبة الفراغ الذي تغير من حال حقيقي الى واقع مرير فكنت بالرد بحمد الله المحافظ في تحسن وبااذن الله سيكون الى جانبكم لخدمة المحافظة
فحمدلله على السلامة وعودتك حميدة مواقف مجسدة صنعتها " وموقف بطولي سطرة التاريخ وستظل شامخاً راسخاً وقائداً فدائياً من الوطن والى الوطن