دعا عضو المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان الاخ عادل سعيد باحكيم قيادة السلطة المحلية بمديرية الشيخ عثمان تحمل المسئولية بأمانة وإخلاص وممارسة مهامها الوطنية بكل وفاء ومصداقية تجاه خدمة المواطن والوطن، وعدم التهاون والا مبالاة في قضايا المجتمع . وأضاف عادل باحكيم في تصريح للصحيفة قائلاً : بأن المواطنين في منطقة الممدارة وبالذات في حي الجيش والبلوكات المجاورة يعانون من عدم وجود شبكة للصرف الصحي، ويستخدمون بيارات (حفر راشحة) المجاري لسنوات عدة، ولكن لم تعد تلك البيانات المستخدمة للمنازل صالحة، وعانى منها المواطن كثيراً بسبب ملئ البيارات بمياه المجاري وعدم قدرة المواطن على عملية الشفط، وكذلك صعوبة دخول سيارات الشفط بسبب ازدحام المباني . وأوضح بأن المعاناة مستمرة والأمور تزداد تردي، ويمكن تتحول إلى كارثة بيئية تعم المنطقة، اضف الى ذلك تضرر مباني المنازل الذي بدات تتضرر والبعض منها تشقق الجدران وهبوط في المباني بسبب الرطوبة التي أحدثتها البيارات المنتشرة والمحيط بالمنازل من كل الاتجاهات، حتى أن البعض اضطر إلى استحداث بيارة أخرى بديل للبيارة الممتلئة، وهذا يزيد من المخاطر والضرر على ساكني المنطقة. وناشد باحكيم قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن ومؤسسة الصرف الصحي ومنظمات المجتمع المدني، وأيضاً مناشدة خاصة للهلال الأحمر الإماراتي أن يتدخل ويضع بصمته في قضايا المواطنين وبالذات في كثير من مناطق عدن التي تفتقر إلى إصلاح شبكات للصرف الصحي وعلى وجه التحديد منطقة الممدارة والمباني في المخططات السكنية الجديدة التي تفتقر إلى عدم وجود شبكات للصرف الصحي، مما اضطروا إلى استخدام البدائل البدائية المتمثل في استحداث بيارات وهي أساساً تستخدم مؤقتاً، حتى يتم ربط شبكة المجاري، ولكن للأسف طال الانتظار ولم يعد هناك اي توجه حكومي لقيام مشاريع في مجال الصرف الصحي وإصلاح شبكات المجاري في الأحياء السكنية الجديدة، ومتأمل من رجال المال والأعمال والأخوة في الهلال الأحمر الإماراتي الإسهام في مثل هذه المشاريع التي تهم المواطن في المقام الأول ورفع عنه المعاناة التي يعاني منها بشكل يومي وتتضاعف مع معاناته وأوضاعه المعيشية المتردية التي يكتوي بنارها بصورة مستمرة دون احد يلفت إليه بالشفقة الرحمة. ونقولها بكل مرارة وأسف بأن المواطن أصبحت حياته رخيصة ولا قيمة له خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة التي عانى منها المواطن كثيراً دون لفته من قيادة السلطة المحلية بعدن. * من فضل الجونة
