في شبوة سئمنا الصراع الحزبي ، والجدال السياسي البيزنطي ، واعتقد بأننا في شبوة ليس بحاجة لمزيد من الصراعات والفرقة والشتات، نعم في شبوة نحتاج إلى محبة والفة وتكاتف وعمل جماعي تحت شعار (شبوة أولاً ) بعيداً عن القبيلة والحزبية والمناطقية وغيرها من تلك الصراعات النتنة ذات النتائج الكارثية على شبوة الأرض والانسان . بدأ المحافظ الجديد بن عديو حقبته محاولاً اصلاح ما أفسدته بعض السلطات المتعاقبة على المحافظة، وبينما بن عديو مشغولاً بالتفتيش بين آروقة الادارات المختلفة في المحافظة عن مكامن الفساد من اجل بترة واستئصاله ، للاسف نجد من يخوض في التفاهات ويتحدث بسذاجه عن أسم ، ومنطقة ، وقبيلة ، وحزب ، بن عديو !! كأن الاجدر بهؤلاء ان يستثمروا اوقاتهم بخدمة المحافظة التي يزعمون حرصهم عليها ، وذلك بالوقوف مع المحافظ بن عديو في محاربة الفساد ، ومن اجل دوران عجلة التنمية والبناء في المحافظة..! كان الاجدر بأن يقدروا جهود الرجل في محاربة الفساد والمفسدين ومحاولته لتصحيح وضع (كارثي) من الفساد المستشري في مفاصل معظم إدارت ومرافق المحافظة الحكومية المختلفة ، بدلاً عن التمحيص والتدقيق في أسمه ومنطقته وقبيلته وأنتماؤه الحزبي ..!! كفى شبوة رقصاً على جراحها وذر ملح الصراعات الحزبية وتصفية الحسابات السياسية على تلك الجراح العميقة.. لتتألم بأستمرار.. اليوم يجب علينا الوقوف مع بن عديو ليس من اجل اسمه او منطقته او حزبه ، بل من اجل شبوة الاسم والقبيلة والمنطقة والحزب الواحد ، وفخر انتماؤنا ..فليس مهم من يحكم ؟! ولكن المهم والاهم ماذا قدم ويقدم لشبوة بعيداً عن اي حسابات اخرى ؟! والحقيقة ان في تحركات الرجل لحد اللحظة حب كبير وحرص شديد على مصلحة شبوة الارض والانسان .. فلماذا لا نقف معه ونسانده في هذه المرحلة لطالما وانه يتحرك بشكل صحيح ويعمل بوجه سليم ، ونترك امر تحليل النوايا..والتشكيك الذي لا مبرر له الآن..! ومتى ما حاد الرجل عن المسار الذي يسلكه الان وفضل امور اخرى على مصلحة شبوة العليا ، حينها لكل حدث حديث ولكل مقام مقال .