ماهر عبدالحكيم الحالمي كل شيء يرحب بكم ، كل شيء يبتسم ويتوهج فرحاً بقدومكما ، كل شيء ينمق عبارات الترحيب ويصوغ كلمات الحُبّ لوجودكما ، وتدفق خليج عدن بأطلالتكما ، وغردت الطيور بكما. فيا أهلاً وسهلاً بسعادة قائد التحالف العربي عدن العميد الركن "راشد " ورئيس عمليات التحالف العربي عدن ابو " علي". أهلاً وسهلاً . بأبو سرور وأبو سعود وابو ناصر" أهلاً وسهلاً بالقوّات المسلحة الإمارتية في "عدن" المحبة وسلام نبعثر التراحيب ونزف أستقبالنا معطر بالورد والكاذي. سعادة العميد الركن "راشد " أهلاً وسهلاً بك في " عدن " التي دافعتم عنها بأرواحكم ودمائكم إلى جانبنا من بطش مليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية الإرهابية الإحتلالية ، دافعتم عنها حين تعرضت للقصف والقتل والتدمير وأرتكاب المجازر بحق أطفالها ونسائها وشيوخها. أهلاً وسهلاً بك وأنت تستمع وتعيش حكايات المجد التي لا تنتهي في مواقع الدفاع والشرف والذود عن ترابها وعن جميع مناطق اليمن ، وتحقيق النصر على مليشيا الحوثي الإرهابية الإحتلالية ، بفضل الله ثم بفضل حماية رجال أشداء آمنوا بأنفسهم وشعبهم وبكرامة أرضهم والوطن العربي والأمة العربية. أهلاً وسهلاً أيُها الممتطي صهوة العز ، يا من لا تحب العيش إلا في معالي العزة ، ودهاليز الكرامة ، بعيداً عن بريق المجاملات وضوضاء المدائح ، أهلاً بقائد كما عهدناك رجل المراحل الصعبة ، قائد برز في منعطف خطير كمنقذ لعدن وأخواتها واليمن من الأنزلاق الذي يراد له من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية أعداء اليمن والأمة العربية لزعزة أمنها وأستقرارها. أهلاً بك أيُها الأب والأخ والقائد الإنسان ورمز المحبة والسلام ، لقد عرفناك رجلاً شجاع نبيل تحب الصدارة ، صدارة الخير والمحبة والعطاء والتضحية والبذل والفداء من أجل اليمن جنوباً وشمالاً ، من أجل أم العرب. ليس المقام ولا الموقف مقام ، أستعراض لكل مواقفة الرجولية ، والنضالية النبيلة تجاه اليمن ، فهي أكبر من أن يكتب عنها شخص مثلّي ، لأن الحديث عن مواقف رجل وقائد إنسان بحجم وطن يعني الحديث عن قائد عاصر أحداث صعبة ومعقدة ومؤلمة جداً في اليمن. فمواقف العميد الركن " راشد " في عدن والمناطق الجنوبية صفحات مفتوحة لا تقيدها الأحرف والسطور والذي يرى أن حياة قائد عسكري بحجمة ، ومسيرة نضاله الوطني ، تستوعبها الأسطر وتنعطف بها الأحرف ، فهو كالتائه في الصحراء كُلّما قطع فيها للخروج منها زاد تيهاً في طريقة ، وزادت هي اتساع أمامه. فأهلاً وسهلاً بكما في عدن واحة السلام والمحبة.