فتحي بن لزرق رجل السلطة الرابعة بحق في الجنوب واليمن عامة كونه انتهج الحيادية في توجهه ووقوفه مع قضايا الشعب وقول كلمة الحق ليس في وجه سلطانٍ جائر واحد بل في وجه كثير من الذين هم أجبر وأقوى من السلطان في ضل الظروف الأمنية الخطرة واستحق بجدارة وشرف أن يكون ربان وعملاق الصحافة والمناضل الثائر الأسطورة الذي يناضل بالكلمة وقول الحق في ظروف أمنية سيئة وخطرة أخطر من ساحات المواجهة بالسلاح الأبيض والبنادق وقصف الطائرات كونه يقود المعركة بشرف من وسط ساحة التناحر والاغتيالات دون حماية أو متارس أو مصفحة تحميه من زخات الرصاص التي قضت على العالِم والداعية والكادر والضابط وغيرهم ، و يواجه كل ذلك بصدرٍ عارٍ تحيق به الكثير من الأخطار من كل اتجاه وكل ما يحميه مشيئة الله. وقد أصبح صوت الشعب والقلم الذي يفرز حبراً أقوى من دوي المدافع والطائرات يدك كل ماهو نشاز من التصرفات الغير مسؤولة من كل الاطراف . وإن إلحاق الأذى برئيس السلطة الرابعة فتحي لهو بمثابة التعدي على وطن و قضية رأي عام . لقد انصفك الشعب الصامت يافتحي بعشرات الآلاف من اللايكات والتعليقات التي تحصدها تأييد لتوجهك في الدقائق الأولى لطرح صورتك للتحدي أمام قيادات يلمعها جيش من المفسبكين ذوي الدفع المسبق ,لك أن تسعد وتبكي فرحاً حين أيقنت بأن الشعب يعي لكل ما يدور ويقدر دورك العظيم وان الشعب يراقب وليس بنائم، وبالرغم من كثرة المفسبكين الذين يحلقون خارج السرب ويخدموا أجندات بعينها بدعم منقطع النظير إلا أنك أثبت صواب وعدالة قضيتك وهذا ما تجلى بالتأييد لك من عامة الشعب حباً فيمن حمل قضاياهم بكل مصداقية وصلابة .. سر إلى الأمام وعين الله تحميك يا صاحب القلم المرهف الذي انجبته أبين ، فكثير ممن يروق لهم الاصطياد في الماء العكر ينسبوك إلى تعز الحالمة ولأيهم فأنت شرف لليمن قبل منطقتك وحيث ماكنت فنحن يشرفنا رجل الحق والمبادئ من تعزعدنحضرموتأبينالبيضاء بل من أي بلد مسلم وإن كان من خارج الوطن فما بالك أن تكون منا وفينا... لك الله وهو معك.. ودمتم على الحق سائرون ...