وجهت الحكومة اليمنية اليوم الاثنين الاتهام رسميا لقيادي بارز في الجيش أعلن انشقاقه عن نظام الرئيس اليمني صالح واتهمته بدعم تنظيم القاعدة في مدينة زنجبار التي سيطر عليها التنظيم قرابة الثلاثة أشهر قبل ان تتمكن وحدات عسكرية مؤيدة للإحتجاجات المناهضة لصالح وأخرى موالية له من استعادة السيطرة عليها قبل يومين . وجاء الاتهام على لسان نائب وزير الإعلام اليمني "عبده الجندي" والذي اتهم قائد المنطقة العسكرية الشمالية والفرقة الأولى مدرع في الجيش اليمني اللواء "علي محسن الأحمر" حيث قال "الجندي" ان كميات من الأسلحة ضبطها الجيش في زنجبار خلال دخوله إليها يوم أمس الأول تعود ملكيتها إلى الفرقة الأولى مدرع التي يقودها "اللواء الأحمر " .
وكان الجندي يتحدث خلال الى وسائل اعلام اليوم الاثنين وفي قال وفي رده على سؤال وسائل الإعلام هذه" حول المعلومات المتعلقة بهذا الجانب أوضح الجندي أن الكشوفات الخاصة بالأسلحة أشارت إلى ذلك لكنه أضاف ان طريقه استلام القاعدة لهذه الأسلحة من الفرقة يجب أن توضحها القوات المسلحة. ويأتي حديث الجندي بعد يوم واحد فقط من اتهام الحزب الحاكم في اليمن "المؤتمر الشعبي العام" للمعارضة اليمنية واللواء علي محسن الأحمر بدعم تنظيم القاعدة في أبين حيث قال الحزب في بيان صادر عنه ان المؤتمر اكد أن الانتصار على القاعدة في أبين افشل مخططات العناصر الإرهابية والقوى الانقلابية في أحزاب اللقاء المشترك وشركاءهم الذين كانوا يهدفون إلى السيطرة على محافظة أيبن حد قول البيان.
ودأبت الأطراف السياسية المتصارعة في اليمن على توجيه الاتهامات المتبادلة بدعم جماعات مسلحة نشطت في جنوب اليمن وادعت ولائها لتنظيم القاعدة الا ان حدة هذه الاتهامات تزايدت بعد خروج عناصر القاعدة من زنجبار التي سيطرت عليها منذ منذ أواخر مايو الماضي.