اتهمت وزارة الدفاع اللواء على محسن صالح قائد الفرقة الاولى مدرع المنشق بتزويد عناصر (القاعدة) في ابين ومليشيات حزب الاصلاح في ارحب ونهم بالسلاح والعتاد الحربي في حين قال اللواء علي محسن صالح إن الذين سلموا أبين للقاعدة قبل أشهر يحاولون اليوم سرقة إنتصار دحرهم منها والذي حققه أبطال الجيش الحر المؤيد للثورة الشعبية السلمية. وقال مصدر عسكري أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والألغام والصواريخ التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي تم الاستيلاء عليها من قبل القوات المسلحة أثناء قيامهم بفك الحصار عن اللواء 25 ميكا أمس بمحافظة أبين وتطهيرعدد من المناطق التي كانت تتمترس فيها تلك العناصر , كانت قد صرفت لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع, غير أن قيادة المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع سلمتها للعناصر الإرهابية, وهو ما يؤكد تورط تلك القيادات الانقلابية في دعمها للعناصر الإرهابية في أبين لاستخدامها في الهجوم على مدينتي جعار وزنجبار وبعض المناطق الأخرى والسيطرة عليها .. وعزاالصدر اسباب محاصرة اللواء 25 ميكا بلكثر من ثلاثة اشهر الى الأسلحة والألغام والصواريخ والذخائر التي دعمت بها قيادة الفرقة عناصر الإرهاب لافتا إلى أنه لولا ذلك الدعم المقدم للقاعدة من قبل العناصر الانقلابية المتمردة على الشرعية الدستورية بالسلاح والعتاد, إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي من قبل أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح لعناصر الإرهاب لكان أبطال القوات المسلحة قد تمكنوا من دحر تلك العناصر من مدينتي زنجبار وجعار وإنهاء الحصار عن اللواء 25 ميكا خلال أيام . ووفقا لما اورده موقع وزارة الدفاع على شبكة الانترنت(26سبتمبرنت) اليوم الاحد فان الأسلحة والذخائر والصواريخ التي ضبطها الجيش والأمن مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ومليشيات الإصلاح " الإخوان المسلمين " في منطقتي أرحب ونهم هى الاخرى كانت ضمن الأسلحة والذخائر التي صرفت للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع. اللواء علي محسن صالح قال من جانبه في تصريح صحافي إن الذين سلموا أبين للقاعدة قبل أشهر يحاولون اليوم سرقة إنتصار دحرهم منها والذي حققه أبطال الجيش الحر المؤيد للثورة الشعبية السلمية. وحسب موقع (الصحوة نت) فقد اتهم حزب الاصلاح الرئيس صالح و(بقايا نظامه ) بسرقة الانتصار الذي حققه الجيش المؤيد للثورة والقبائل المساندة بدخول زنجبار من خلال القول بأن النصر تحقق بإشراف مباشر من علي عبدالله صالح وتتهم المعارضة السلطة بسحب قوات الأمن والجيش من زنجباروتسليم المنشئات الحكومية للعناصر المسلحة ، وتقول احزاب المعارضة (الاصلاح) ان الجيش المساند للثورة الشعبية بقيادة اللواء فيصل حقق انتصارا كاسحا أمس بدخولها زنجبار بعد سيطرة مسلحين عليها يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة منذ أشهر.