قالت وزاة الدفاع ان أسلحة استخدمت في قتال قوات الجيش من قبل عناصر القاعدة ومليشيا حزب الاصلاح في كل من أبين وارحب ونهم ، مسجلة باسم قيادة المنطقة الشمالية الغربية التي يرأسها اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع. وبحسب الوزراة فان الارقام التسلسلية لبعض الاسلحة التي وجدت لدى مهاجمي القوات المسلحة في أرحب وأبين مسجلة صرف على المنطقة العسكرية. وقال مصدر عسكري أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والألغام والصواريخ التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي تم الاستيلاء عليها من قبل القوات المسلحة أثناء قيامهم بفك الحصار عن اللواء 25 ميكا السبت بمحافظة أبين وتطهير عدد من المناطق التي كانت تتمترس فيها تلك العناصر , كانت قد صرفت لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع, غير أن قيادة المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع سلمتها للعناصر الإرهابية, وهو ما يؤكد تورط تلك القيادات الانقلابية في دعمها للعناصر الإرهابية في أبين لاستخدامها في الهجوم على مدينتي جعار وزنجبار وبعض المناطق الأخرى والسيطرة عليها .. وعزاالصدر اسباب محاصرة اللواء 25 ميكا بلكثر من ثلاثة اشهر الى الأسلحة والألغام والصواريخ والذخائر التي دعمت بها قيادة الفرقة عناصر الإرهاب لافتا إلى أنه لولا ذلك الدعم المقدم للقاعدة من قبل العناصر الانقلابية المتمردة على الشرعية الدستورية بالسلاح والعتاد, إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي من قبل أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح لعناصر الإرهاب لكان أبطال القوات المسلحة قد تمكنوا من دحر تلك العناصر من مدينتي زنجبار وجعار وإنهاء الحصار عن اللواء 25 ميكا خلال أيام . ووفقا لما اورده موقع وزارة الدفاع على شبكة الانترنت(26سبتمبرنت) اليوم الاحد فان الأسلحة والذخائر والصواريخ التي ضبطها الجيش والأمن مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ومليشيات الإصلاح " الإخوان المسلمين " في منطقتي أرحب ونهم هى الاخرى كانت ضمن الأسلحة والذخائر التي صرفت للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع.