اتوقع الجميع بأن الحوثيين قد قاربوا على النهاية بعد اغتيالهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومارافقة بعد ذلك من استفزازات حوثية ولكنة يتضح يوما بعد اخر عكس ذلك ويبدو إن لديهم ثقة بسفاهة المجتمع الدولي وايضا الواقع يقول إن المسيطر على الميدان كلمته عالية ويفرض نفسة ، ولكن المؤلم جدا الصفعة المؤلمة الذي وجهت من الانجليز واميركا والعصاد الدولي مارتن لدول التحالف ودفع ثمنها الشعب اليمني وقيادته الشرعية هي تحويل المشكلة بين الشرعية والحوثة إلى مشكلة جزئية وهي قضية الحديدة مطب وقعت فية قيادة الشرعية في السويد وطبعا الكل يتابع اجتماعات مجلس الامن المتتالية الذي تصدر قرارات وغيرها حول مشكلة الحديدة واصبحت مشكلتنا مع الحوثي ليست مشكلة وطن بأكملة بل الحديدة وانتشار اشقائنا السعوديين للأسف رضخوا لبريطانيا واميركا بوقف معركة الحديدة وضغطت السعودية على قيادة الشرعية لوقف المعركة الذي كنا على موعد قريب بالاحتفال بتحريرها . الحوثيين يتماشوا بتوجيهات وسياسة إيران الذي تمتاز بالنفس الطويل والكذب لتطويل وتمييع اي مباحثات ويبدوا اننا على موعد مع مسلسل طويل من مباحثات الحديدة ، شد ورخو وبالفعل صدقت المقولة والاخبار المسربة الذي اطلعنا عليها قبل اكثر من عام ان المخابرات البريطانية هي من تدير المعركة والذي تم تحديدها بسبعة اعوام تنتهي ، عام 2022 لاستنزاف الخليج غالطنا انفسنا انها اخبار ليست بالصحيحة ولكنها تتضح لنا بانها الحقيقة المؤلمة ونقولها بكل حسرة اذا استمرو دول التحالف بطريقتهم بالحرب بتوقيف الحرب وبدءها بموجب مكالمة تلفون اميركية وبريطانية وايضا عدم بناء ثقة فيما بينهم وايضا صب جهودهم لأنهاء الحوثيين فقط فأنها الخسرانة الاولى ويجب ان يعرفوا اشقائنا في الخليج ، وعلى راسهم السعودية والامارات بانهم هم المستهدفين من الامريكان والانجليز وايران ، نعم نحن اليمنيين سوف نتعب ونعاني ولكننا لم نكون اول الخاسرين.