البوابة التي تعتبر من أخطر المعضلات التي تهدد أمن المناطق الجنوبية بل تعد من أسهل المنافذ لإحتلال الجنوب (مكيراس) بواسطة عقبة ثرة .. ! هذه العقبة وحدها كفيلة لإسقاط عدة محافظات جنوبية والجميع يدرك خطورة تلك العقبة بواسطتها تم إقتحام الجنوب في حرب صيف 94 بواسطة لواء العمالقة والذي كان يمتلك 24الف مقاتل في صفوفة بقيادة علي بن علي الجايفي. نزلت تلك القوات عن طريق عقبة ثره. ثم انقسمت الى قسمين قسم تحرك بتجاه زنجباروعدن وقسم اتجه شرقا الى محافظة شبوة وبعدها الى محافظة حضرموت والمهرة تم إعادة الكرة بنفس الصيغة ولكن هذه المرة جميع القوات التي نزلت من عقبة ثره اتجهت نحوا عدن بالرقم من إستهداف التحالف العربي عدة مرات لتلك العقبة إلا أنهم كانوا يقومون بإصلاحها وبسرعة فائقة فهذه المرة ليست كالسابقة ولم ينزل لواء أو اثنين أو ثلاثة بل نزلت عن طريق عقبة ثره 9 اللوية في وقت واحد ثم تتابعت مثلها. الأسباب التي تسهل لهم ذلك والتي نخاف من تكرارها وهي عندما يتم تسليم منطقة مكيراس لقوات شمالية أو قوات جنوبية موالية لهم فالجنوب يبقى تحت التهديد الخطير بل وتحت الإحتلال. لذلك علينا أن ندرك حجم الخطر قبل الندم وخصوصا عندما نسمع عن تشكيل لجان بمباركة محافظ أبين لتسليم جبهة ثره لقوات تابعة لمحسن الأحمر بالرغم من أن اللواء الذي يقع اسفل عقبة ثره يتبع سيف القفيش الموالي لهم. ولكن الثقة منزوعة لما لتلك العقبة من أهمية بالغة لدى محسن الأحمر ليأتي بقوات شمالية بحته للسيطرة عليها فإن نجح الأحمر في السيطرة على عقبة ثره فسوف تكون كارثة للعلم أن العقبة مازالت تحت سيطرة الحوثي والذي سوف يقوم بتسليمها لمحسن الأحمر بمناوشات بسيطة كي يقوم الإعلام الإخواني بدورة للتلميع وكسب شعبية وقد يسمح له الحوثي بالوصول الى مكيراس وهذا وارد
