في مهمة البحث عن المتاعب قادنا فضولنا الصحفي البحث عن حاله استثنائية لاحد موظفي القطاع العام مثال يقتدا به ونموذج نتمنى ان يتكرر كثيراً .. سمعنا عنه الكثير، قصص اقرب الى الخيال سمعنا عن قائد شاب يعمل منذ سنين من الساعات الاولى من كل صباح حتى المساء مكتبة كثبان الرمال وعواصف الرياح لا يثنيه شيئاً عن ادى مهمته وواجبة الوطني . قررنا الاطلاع على كل ذلك عن كثب يدفعنا فضولنا الصحفي , قصدنا منزله الشعبي المتواضع جداً في منطقة الممدارة, سألنا عنه فاخبرنا جيرانه صغاراً وكبارا بانه وكعادته اليومية يخرج من منزله صباحاً الى المواقع ولا يعود الى منزله الا المساء ,استفسرنا عن مكتبة قالوا وابتسامات تعلو محياهم مكتبه بين الرياح وكثبان الرمال انه العقيد الشاب عبدالله محمد صيمع نائب رئيس شعبه أراضي وعقارات القوات المسلحة وجدناه كما وصفوه لنابين الرمال ينادي ذاك ويصيح هنا وهناك موجها الجميع لا داء اعمالهم ومهامهم لما تيسر لديه من الحماية القليلة التي اوكل اليها القائد الشاب حماية اراضي وممتلكات الدولة والمواطنين من عبث البسط والبناء العشوائي. قدمناً انفسنا اليه فرحب بنا اشد ترحيب واعتذر عن عدم قدرته عن تقديم واجب الضيافة فأعذرناه فقد كنا معه بين كثبان الرمال .. سألناه عن مكتبة الفاخر الذي كنا نتوقعه فأجاب باسماً ان ليس لديه أي مكتب وان مكتبه هو ما نشاهده الان اجاب بعد ان مسح وجهه الاسمر باعدا ما علق به من التراب واشار الى الارض شبه الصحراوية هذا مكتبي واضاف انا قائد ميداني فرضت علينا الظروف هكذا وضع وتعاملنا معه وتعودنا عليه فقد كنا السباقون لتلبيه نداء الوطن وحملنا السلاح دفاعا عن العرض والارض وبعد التحرير كنا السباقون في الحفاظ على ممتلكات الدولة والمواطنين بعد ان هرب الكثير وتخلوا عن مسؤولياتهم الوطنية والاخلاقية مما يدعون اليوم الوطنية وعن اهم المشكلات التي تواجه القائد الشاب اجاب العقيد صيمع عدم وجود ميزانية تشغيليه والبسط العشوائي على الممتلكات والمتنفسات من اهم العقبات التي تواجهنا وتعيقنا عن القيام بعملنا وواجبنا على اكمل وجه مستغلين غياب بعض مؤسسات الدولة . وعن اهم طموحات شعبه المساحة اجاب صيمع طموحاتنا كبيره وكثيره واهمها التخطيط لبناء مدن حضارية بعيداً عن الفوضى والعشوائية . وحين سألناه عن شعوره ونحن نعيش الذكرى السابعة للأجماع الوطني والذي تكلل على شخص الاخ رئيس الجمهورية المشير هادي اجاب صيمع . نجدد العهد والوفاء لقائد مسيرة الثورة المشير هادي صاحب المشروع الوطني لبناء اليمن الاتحادي والقائد المجاهد الصامد في وجه الاطماع الفارسية المجوسية وزبانيتهم من الانقلابيين الحوثيين وضعاف النفوس من المرتدين عن الاجماع الوطني واضاف الاخ العقيد صيمع هادي هو من جسد شعار رئيس من اجل اليمن لا يمن من اجل الرئيس فكلنا خلف هادي كلنا له جنود . كلمة اخيرة اصر صيمع على قولها....قال اقول عبركم عبر صحيفة (عدن الغد) التي واكبت كل مراحل الكفاح وسنوات الثورة والنضال .. نقول للمتربصين والحاقدين على كل ما هو ناجح وجيد بانهم واعمالهم الرخيصة والدنيئة لم يثنونا عن اداء مهامنا وواجباتنا فمن يقدمون ارواحهم فداء لوطنهم وقائدهم لن تثنيهم عثرات رخاص النفوس عن اداء عملهم والقيام بواجبهم بعد ان تجاوزنا الكثير من الصعاب.