شيع الآلاف من أبناء محافظة الضالع صباح اليوم الثلاثاء جثمان الطفل الشهيد أحمد ريمي أحمد قايد الشعيبي ،حيث تم نقل جثمانه من مستشفى النصر بالمحافظة إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء بسناح. وفي مظهر مخيم بالحزن العميق القت أسرة الشهيد أخر نضراتها على طفلهم الشهيد ونقله إلى مقبرة الشهداء ليوارى الثرى. وقد ضاقت جنبات الطرقات بالمشاركين الذين توافدوا وبحضور قيادات في المجلس الانتقالي وقائد الحزام الامني لمحافظة الضالع الملازم ثاني أحمد قايد وعضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي مطلق المعكر وجمع غفير من القيادات السياسية والأمنية و المواطنين وزملاء الطفل الشهيد الذي كان ضحية عبوة ناسفة انفجرت أمام منزله الكائن بمنطقة سناح محافظة الضالع. من جانبه أكد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي مطلق المعكر بأن ارتكاب مثل هذه الجرائم لن تكون إلا وقود لتجديد العهد والوفاء للشهداء للمضي قدما نحو استعادة الدولة الجنوبية ونيل الحرية وتحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي العظيم كاملة. داعياً أبناء الضالع إلى اليقظة والوقوف بقوة أمام هذه الجرائم وإزهاق أرواح الإبرياء التي تسقط هدرا على أيادي الغدر والخيانة والإرهاب..مضيفاً وعلى ماقمت به قوات الحزام الأمني في المتابعة والإبلاغ عن كل المتورطين في ارتكاب مثل تلك الأعمال الإرهابية. وأكد البيان الصادر عن قيادة الحزام الأمني قطاع سناح بأن إنفجار العبوة الناسفة راح ضحيته طفل بريء كان يلعب حينها أمام منزلهم الكائن في سناح وهوا الطفل أحمد ريمي أحمد قايد الشعيبي حفيد المناضل العميد أحمد قايد الشعيبي الذي ارتقى شهيداً وهذا يعتبر التفجير الثاني في نفس المكان بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف المناضل البارز طاهر مسعد العقلة قايد الكتيبة السابعة الحدودية في اللواء 33 مدرع وراح ضحية هذا العمل الجبان ثلاثة من خيرة الشباب نتيجة الأعمال الإرهابية و الخارجة عن النظام والقانون التي يمارسها عديمي الضمائر الذين ينفذون أجندة ومخططات معادية للوطن والمواطن. ووصف البيان بأن من يمارسون تلك الأعمال هم احقر و ارذل البشر لأن الإنسانية انتزعت منهم وهم يعملون مقابل المال ومن اصحاب الدفع المسبق همهم سفك الدماء وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة خاصة ومحافظة الضالع بشكل عام. وأكد البيان أن قوات الأمن وقوات الحزام الأمني والشرفاء من أبناء المنطقة والضالع سوف يكونون لهم بالمرصاد وسيأتي اليوم والموعود الذي ستنكشف فيه جميع أعمالهم وكشف الجهات التي تقف خلفهم وأن أعمالهم لن تخيف و تثني قوات الحزام عن أداء مهامها وسيكونوا لهم بالمرصاد طال الزمن أو قصر وهذا عهدا قطعوه بأن دماء الأبرياء التي سفكت لن تذهب سدى. ودعا البيان جميع المواطنين ومرتادي سوق سناح والمنطقة والمارة في الطرقات والمسافرين عبر الخطوط العامة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والابلاغ عن أي عناصر تحاول إقلاق الأمن والاستقرار دون تخوف لان هذا واجب إنساني ووطني وعدم التخوف كون زمن الخوف والخضوع قد ولا وضاع ، ومن أجل أن نعيش في مرحلة إستقرار على الجميع تقع المسؤولية بتعاون و الأمن لم يكون مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط بل مسؤوليتنا جميعا لان التفاف المواطن نحو الأمن سيحقق الانتصارات ويكشف كل المخططات الإرهابية وضبط المخالفين والخارجين عن النظام والقانون . ولاقت العملية الإجرامية للعبوة الناسفة التي وضعت أمام منزل العميد أحمد،قائد الشعيبي وراح ضحيتها الطفل أحمد ريمي وتضرر منزلهما باختراق شظايا الانفجار له استهجان واستنكار شديد بين أوساط المواطنين معبرين عن تضامنهم الكامل مع اسرة الطفل الشهيد والمناضل / العميد احمد،قائد الشعيبي ومطالبين الأجهزة الأمنية بالتحري الكشف عن المنفذين للجريمة.