عندما نقول الانتقالي فنحن لانقصد الانتقالي الجنوبي، فتلك الكلمة لها ماعني اكبر من انتقالي الانتقاليين المتنقلين كلمة انتقالي تعني ماهو منسوب للانتقال من مرحلة الى مرحلة ، والمعنى الاخر ما هو غير دائم، ما يعد ويهئي لمرحلة مقبلة. تلك المعاني. واضحة وثابته وبعيده كل البعد عن اهداف من اسسوا مجلسهم بتلك التسمية ، الصح والصحيح الذي ينطبق على المجلس القبيح اسم المتنقلين وهذا الاسم جهد شخصي مني اهديه للقادة المنقادين وعساهم يتقبلونه بصدور رحبه تتقبل راي الاخر عندما بداء التشاور لتاسيس مجلس انتقالي جنوبي ، كانت الفرحة سيدة الموقف لشعب الجنوب، وكان الهدف واضح وجلي، وهو نقل البلاد من مرحلة الاحتلال والعبودية الى مرحلة الاستقلال والحرية، وهذا الهدف منشود ومباح ويعد من ابسط حقوق شعب اضاع البوصلة عند بيع الجنوب في تسعه وثمانين تسع مئة والف ، على ايدي اسلاف المتنقلين وبابخس الاثمان ، ومن الكرامة والعزة الى الاحضان اما في مايخص الجانب السياسي بعد الشعبي فكانت المشاورات على قدم وساق وكانت قيادات الحراك تهيء الأجواء لهذا الاساس والتاسيس ، وفي لمحة بصر انحرف القطار نحو منحدر مخيف قدم خلاله شعب الجنوب كوكبة من الشهداء الاخيار رحمة الله عليهم ، ولكن بدمائهم الزكية اصبحت الفرصة اكبر لنقل البلاد من تلك المرحلة السحيقة الى مرحلة الاستقلال والبناء، ولكن لم تكن الامور على مايرام في الجانب الاخر ، حيث تم هناك بيع القضية للمرة الثانية وبثمن بخس ليس اكثر من حفنة من الريالات وتنقلات وبهررة لبعض الاشخاص المحسوبين على القضية ،. مع خليط غريب وعجيب من القادة الذين يدينون بالولاء لعائلة الهالك عفاش ، مع هذا لم تكن الشبهات واضحة وكان هناك لبس من حيثيات انتماء هولاء الاشخاص وسادت فكرة لدى الجميع وثقة عمياء، لعل وعسى ان الجماعة كفروا عن ذنوبهم وارادوا. هذه المره الالتحاق بركب شعب الجنوب، ولكن اتضحت الروئية للعارفين اننا أكلنا يوم أكل الثور الابيض، واصبحنا نندب حظنا، واي حظ هذا مع قادة لايفهمون من معنى القيادة الا الارتزاق اصبحت الصورة اكثر وضوحا عند جلب طارق عفاش من الشمال المحتل الى الجنوب المحرر باكذوبة مواجهة الحوثيين عبر بوابة الجنوب ؛ كانت يومها فكرة ان الانتقالي سلم عبور لعائلة عفاش هي سيدة تفكيري وخلاصة نظرتي للانتقالي، ولكن مع هذا خطر براسي سؤال، لماذا لايتعسكر طارق في المخاء مثلاء على الاقل لاقناع الناس بان الكذبة صحيحة وليس هناك مايدعو للقلق ، ولكن من لم يكن امره بيدة لايجيد فن الكذب الابيض وسيفعل مايملى عليه حرفياء، غفز الكثير من سفينة الانتقالي المتهالكة بينهم سياسيين وقادة حراك وكتاب وادباء وحتى اعضاء جمعيات عمومية انتقالية متنقلة، ليس لشي الا انهم اكتشفوا الزيف وانحراف اتجاه السفينة او بالاصح سلم العبور كما وصفته في مقال سابق ، ليس هناك مايدعو للامل في تلك العصابة الا عند من لايفهمون سير الامور ودراسة الاحداث وتصور المراحل المقبلة ، تلك النوعية من المطبلين مصرين على بيع الوهم للشعب الجنوبي حتى بعد تصريح عضو مجلس المتنقلين الدكتور ناصر الخبجي ، ليس بوسعنا الا نقول لهم وللمتنقلين ان لعنة الجنوب ستلاحقكم الى مضاجعكم اما نحن فسنبحث عن البديل على خطى الشهداء وهدفهم السامي :