مثل روماني قديم، وسببه أن مدينة روما قبل أن تصبح عاصمة الإمبراطورية الرومانية أرادت أن تبني دولة قوية وتترأس زعامتها، فقامت بفتح البلاد المجاورة لها، ولكن واجهتها صعوبة المواصلات، ووعورة الطريق فعمدت إلى ربط كل مدينة تفتحها بطريق مرصوف يصل في نهايته إلى روما حتى تبقي هذه المدن المفتوحة تحت سيطرتها، فأصبح كل طريق يصل في نهايته إلى روما، فقيل: كل الطرق تؤدي إلى صنعاء ، اقصد روما .. كذلك هو حالنا اليوم كجنوبيين نجد ان هذا المثل ينطبق علينا ويخبرنا ان كل الطرق تؤدي الى باب اليمن وبالتحديد الى سنحان ، حيث نجد ان بعد فتح كل مدينة يمنية يتم رصف طريق الانتقالي وطريق الشرعية لتصبح تلك المدن مرتبطه بصنعاء بخصوص الانتقالي لاشي هناك يعطينا حتى 1% من الامل لنتمسك بالانقالي الذي اصبح بنظري اكذوبة العصر ، بعد ان تعرى من جميع الاتجهات واصبح واضح للضرير قبل البصير ان هذا المجلس ليس الا سلم عبور لعائلة عفاش ، بل وسراط مستقيم للشرعية سينجو منه من نجا للعبور وسيسقط منه من سقط الى مزبلة التاريخ .. الى هنا وكفى تطبيل وتمجيد ي شعب الجنوب الابي ، ولابد من خروج الشعب في وقفة رجل واحد للمطالبة بالدولة المنشودة بعيدا عن مجلس المناتعة وشرعية الموالعة ، او المطالبة بالشهداء احيا كمطالبة الزير سالم باخيه كليب .. كان لنا تلميح للتصحيح في الايام الخوالي ، ولكن اليوم يجب وضع النقاط على الحروف والخروج عن المألوف واظهار الحقيقة وان كانت مرة ، ولكن مع هذا سيظر المطبلين والمتكتكين والمناتعين الخانعين الخاضعين ليقولون لنا بان هذه تكتكة لايجيدها غير العارفين الفاهمين البائعين الخاسرين الخائبين ، خبتم وخابت مساعيكم ان شعب الجنوب لكم بالمرصاد وانتم سنترككم للتاريخ ولكن ماذا سيكتب عنكم