في ظل ظاهرة الجفاف ، وازمة المياه الكبيرة التي تشهدها مديرية يافع رصد تشهد عاصمة مديرية رصد منذ سنوات كارثة بيئية خطيرة تنذر بكثيرا من المخاطر على الإنسان والحيوان والنبات حيث تتجمع مياه المجاري لعاصمة المديرية رصد في بحيرة كبيرة بعد طفحها من الخزانات التي أعدت لتصريفها الا ان الجهات المعنية فشلت في عملية التصريف منذ إنشاء شبكة المجاري ، وخزانات التصريف ، فبعد ان امتلأت الخزانات طفحت إلى الوادي، فتم محاصرتها باكوام كبيرة من الاتربة مشكلة بحيرة كبيرة من المياه الاسنة والقذرة التي تعد مصدرا لتكاثر البعوض ، والمكروبات ، والبكتيريا ، ومختلف انواع الطفيليات ، والروائح النتنة التي تزكم الأنوف .. الا ان الطامة الكبرى ، والتي قد لا يصدقها احد هي ان كثيرا من الأسر المتعففة الغير قادرة على شراء المياه النقية لارتفاع أسعارها تضطر الى استخدام مياه المجاري الاسنة والمتعفنة بعد تخللها لسطح التربة ونزولها إلى الآبار المجاورة بعد تصفيتها بصورة جزئية ليتم تدويرها والانتفاع بها في المنازل ، حيث يتجمع كثيرا من النساء والأطفال حول بئر تبعد عن هذه البحيرة مترين فقط ، فيرفعون بدليهم من هذه البئر مياه ملوثة لينتفعون بها في المنازل في غسل الملابس ، والصرف الصحي مما تسبب للاهالي كثيرا من الأمراض أبرزها الأمراض الجلدية .. كما تغذي هذه البحيرة عددا من الآبار في وادي غيل السلطان بمياه ملوثة غير صالحة للاستخدام الادمي . *من فهد حنش
