أكد الملازم وضاح سالم فارع طالب إعلامي بوزارة الداخلية اليمنية , بأن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة وبكل صرامة في حادثة مقتل الشاب رأفت دنبع التي وقعت أمس الأول بمديرية المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن ولا تهاون مع كائن من كان ولن تتهاون في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية المواطن , مشيرا بأن لجنة للتحقيق في الحادثة ومعرفة ملابساتها قد شكلها معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري من عدة جهات أمنية برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء الركن محمد مساعد في هذه القضية ستعمل على إحقاق الحق وكشف ملابسات القضية وسترفع تقريرها إلى قيادة الوزارة ليتم تقديمه إلى النيابة العامة والقضاء لتأخذ العدالة مجراها. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على برنامج مستقبل وطن أجرتها معه قناة سهيل الفضائية مساء اليوم بتوقيت العاصمة المؤقتة عدن , تناول فيها الوضع الأمني في عدن والجهود التي تبذلها وزارة الداخلية اليمنية.
وأوضح الملازم وضاح فارع أن قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري تبذل جهودا جبارة لإعادة بناء المؤسسة الأمنية ووزارة الداخلية وأجهزتها وفق أسس وطنية وعلمية أمنيا وشرطويا تلبي تطلعات قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وشعبنا اليمني العظيم وبما يواكب التطورات التقنية المتلاحقة التي شهدتها الأجهزة الأمنية بالعالم مشيرا إلى أن قيادة الوزارة وجهت موازنتها التشغيلية نحو ذلك للنهوض بمؤسسات الوزارة وإعادة بنيتها التحتية والتقنية وتطوير قدرات كوادرها.
وحول سؤاله عن ماهي طبيعة زيارة وزير الخارجية البريطاني لعدن ولقائه بمعالي الوزير الميسري وماهي التفسيرات التي فسرت بشأن زيارته للميناء وارتدائه للسترة للواقية.. أجاب الملازم وضاح بأن الوزير البريطاني جاء بهدف دعم الشرعية الدستورية باليمن لاسيما والمماطلة للمليشيا الحوثية الانقلابية وعدم التزامها بتنفيذ اتفاقات السويد مما أوصل العالم والمجتمع الدولي إلى يقين بأن تلك المليشيات ماهي إلا مجرد عصابات ويستحيل أن تنفذ الاتفاقيات والمعاهدات , موضحا بأن السترة وخوذة الرأس الوقائية التي ارتداها الوزير البريطاني خلال زيارته لميناء عدن كانت طبيعية وهي سترة السلامة والأمان والحفاظ على سلامة الأشخاص الذين يصلون لمنطقة مناولة الحاويات في الميناء - { Containers handling yard } مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تندرج ضمن إجراءات السلامة والأمان في الميناء -{safety} , ولا داعي لتأويل القصص والحكايات في غير ما تم إيضاحه.
وأشار إعلامي وزارة الداخلية اليمنية الملازم وضاح فارع إلى أن وجود اختراقات كانت هنا أو هناك بين الفينة والأخرى لا يعني ذلك عدم القيام بالواجب وإنما تحدث تلك الاختراقات في أكبر المنظومات الأمنية بالعالم وهذا شيء طبيعي.
مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية وبالرغم من شحة الامكانيات إلا أنها تقوم بواجباتها بما يلزم وتسعى جاهدة لتعزيز قدراتها اللازمة , لافتا بأن الأجهزة الأمنية للوزارة بحسب هيكلتها التنظيمية تخضع لقيادة الوزارة مباشرة وبسبب ظروف الحرب فقد أدت إلى إنشاء قيادة التحالف العربي لبعض التشكيلات الأمنية ولكن بالعموم هناك تنسيق فيما بينها البين وجاري معالجة تلك الملفات.