بقلم/ وليد نعمان بعد ملحمة أي معركة تحرير عدن والتي أسماها ومهندسها ومخططها الشهيد اللواء المحافظ جعفر محمد سعد رحمة الله عليه (عملية السهم الذهبي) لتحرير عدنلحجأبين وكانت لحظة إنطلاق المعركة في 27 من شهر رمضان المبارك الموافق 14/6/2015بعد معارك شرسه وداميه خاضها أبناء عدن بكل اطيافهم ضد الحرس الجمهوري والأمن المركزي التابع للمخلوع صالح ومليشيات الحوثي الإيرانية راح ضحية هذه الحرب العشرات من الشهداء ومئات الجرحى ومنهم المقعد حركيا ومنهم صاحب العاهة المستدامة وكان الأمل يحذوني بأن بعد هذه الحرب سيتحقق الأمل الذي ينتظره المواطن وهو الأمن والأمان والإستقرار والعيش الكريم وبناء دولة المؤسسات المدنية والعسكرية وبناء أمن وطني وجيش وطني يخدم الوطن والمواطن وسرعان ما تبخر هذا الحلم والأمل نتيجة الوضع الذي نعيشه ويعيشه المواطن في مدينة عدن وتحول الأمن إلى فوضى وقلق وخوف ورعب مدينة عدن تشهد حالة من القتل واغتصاب الأطفال ونهب الأراضي على أيادي زعماء عصابات فاقدة الضمير والقيم والإنسانية والرجوله وما أكثرهم أشباه الرجال في زمن (الرويبضه ) والإنحطاط كل يوم وأنا أشاهد عشرات الأطقم تصول وتجول في العاصمة المخربة عدن تفاحيط وهنجمه زائفة وغضينا الطرف ولسان حالي يقول مساكين هؤلاء الصبية خليهم يفرحوا ويشطحوا ليشبعو الفراغ الذي بداخلهم رغم أنهم لايعرفون عن قذارة لبعض قياداتهم المدنية والأمنية والعسكرية وتجار الخمور والحشيش بحماية أطقم الدولة الهزيلة وكل مسؤل فيها عقيم ماحصل يوم الأثنين بشارع التسعين في مدينة المنصورة قد تجاوز الوقاحة والقبح والدعارة السياسية من خلال المسلسل الذي حدث في شارع بالمنصورة وراح ضحيته شخصان وجرح أربعة من أفراد النقطة الأمنية بسبب الإشتباكات التي دارت بين مهرب الخمور المدعو صامد سناح وأفراد النقطة الأمنية بعد طلب أفراد النقطة الأمنية تفتيش السيارة وتم منعهم من قبل تاجر الخمور وهو منتسب للأمن الذي كان يحمل بسيارته الخمور وتطور الخلاف إلى اشتباك وقتل وترويع المواطنين بعد استعانة زعيم عصابة الخمور بمن تربطه فيهم شراكة بأطقم الدولة وسلاح القتلة المأجورين سؤال لمن يحمل القيم والإنسانية والضمير النقي والإنتماء الصادق للوطن والرجولة السليمة من يتبع تاجر الخمر والحشيش ومن تتبع أطقم العهر والفساد والدعارة الأمنية قولوها بشجاعة ياحاملي الصفة الأمنية #ولازال الشارع العدني يغلي لمقتلك يارأفت الشجاعة