حمل عدد من المواطنين إدارة مستشفى الجمهورية وأطبائها المضربين مسئولية حياة المرضى الذين لم يجدوا أي رعاية جراء الاضراب القائم في أقسام المستشفى منذ أيام ، مطالبين وزارة الصحة العامة ومكتبها في عدن إلزام المستشفى على ممارسة مهنته وتقديم الخدمات الطبية بعيدا عن أي إشكاليات أو قضايا وجعل صحة المواطن في كل شيء. تلقت صحيفة (عدن الغد) اتصالات من مواطنين في مدينة عدن يشكون فيها اغلاق بعض اقسام مستشفى الجمهورية في مديرية خورمكسر على خلفية مشاكل بين طبيب وممرض منتدب من إحدى الكليات . وقال المواطنين ل(عدن الغد) أن اقسام الحوادث والطوارئ في مستشفى الجمهورية مغلقة من أيام وأن الاعتصام الذي يقوم به الاطباء غير مبرر كون المريض ليس له أي علاقة بما يجري من خلافات ومشاكل ، مبدئين استغرابهم أن يتم ادراج صحة المواطن والمتاجرة بها في ظل إهمال وتسيب إدارة المستشفى التي لم تحرك ساكناً من أجل فك الاضراب. وتساءل المواطنين في اتصالاتهم : أين القسم الذي ادائه الطبيب قد خروجه من الكلية للعمل في مهنة الطب ، هل لماذا ربط صحة المواطنين بأي مشاكل قد تحدث ، أليس من الممكن أن يتم التدرج في الإضراب قبل ان يتم اتخاذ قرار التوقف عن العمل ، ما هي مصلحة المواطن من الإضراب الذي يقوم به الأطباء ؟. وأضاف المواطنين أن هناك مصلحة من أغلاق المستشفى الحكومي وإخبار المريض على التوجه إلى المستشفيات الخاصة وتحميله أعباء كبيرة . وتعرض أحد الاطباء في الاسبوع الماضي إلى اعتداء من قبل أحد الممرضين المنتدبين للعمل في المستشفى ، الأمر الذي دفع بأطباء الأقسام إلى تنفيذ اضراب شامل عن العمل الأمر الذي اثار صخب وغضب المواطنين المترددين على أقسام مستشفى الجمهورية.