أوضحت أليسون كينغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن رفض الحوثيين الانسحاب من ميناء الحديدة، وفقاً لاتفاق استوكهولم، سيؤدي إلى تجدد العمليات القتالية، وهو ما يمثل تطوراً خطيراً على الشعب اليمني. وأكدت في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، على ضرورة أن تغادر مليشيا الحوثي ميناء الحديدة وفقا لاتفاق ستوكهولم، كما أكدت على أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لانقاذ اليمن. وقالت أنه لا توجد خيارات عملية تفيد اليمنيين سوى الحوار السياسي، مبينة أن بلادها تعمل على تشجيع ودعم الحوار السياسي وجهود المبعوث الدولي الخاص لليمن مارتن غريفيث. وأستطرت بالقول المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أن لدى بلادها مخاوف قديمة بشأن دور إيران في اليمن، مشيرة إلى أن توفير الأسلحة للحوثيين يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي. وأردفت قائله نشعر بقلق عميق أمام التقارير التي تفيد بأن إيران قد زودت الحوثيين بصواريخ باليستية، مما يهدد الأمن الإقليمي ويطيل الصراع”. وأختتمت حديثها بالقول أن زيارة وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت إلى عدن، أوصلت رسالة للجميع، كما دعاهم إلى إظهار الشجاعة من أجل بناء التقدم نحو السلام.