عام 1971 في دار المعلمين في المعهد العلمي ((البيحاني)) درسونا مدرسين اشقاء من سوريا الشقيقة الأستاذ عادل عديتي وعلى مرشات ومن مصر الأستاذ خيري متولي من العراق الأستاذ هاني ومحسن من فلسطين الأستاذ طاهر كان زناره أطول الذي تحت شحمة الاذن فقلنا له ان الزنار حق اليهود. فقال ((احتلوا أراضينا واحتلينا زنانيرهم)). عام 1976م بعد سنتين في ميفعة حولتنا التربية الى عزان واخذت حقيبتي وفيها الملابس وكل ما احتاجه من فرشاة ومعجون وصابون وأدوات حلاقة، وكان معي كمبل وطرحة ومخدة فتحولنا برق من برقات الداخلية حق الطلاب، وكنا ننام فيه ونأكل من المطعم وكان أكثر راتب وهو 600 شلن نصرف 90 شلن للأكل ونأكل ثلاث وجبات في اليوم غذاء وعشاء فول وخبز وشاي والغذاء سمك ورز الا الجمعة لحمة تم تعيين مدرس سوري للبدنية وفتح له غرفة خاصة ونظفوها واعطوه كمبل وفراش ومخدة جديد وكان يأكل من الداخلية وكان المشرف على الداخلية عمو جميع يحفه ويزفه لأجل العيون الزرق والشعر الأشقر , 1984م تقريبا أرسلت ليبيا الشقيقة مدرسين وكان من حظ مدرسة الميناء في التواهي مدرس لغة عربية الأستاذ عبد السلام للصف السادس لغة عربية والأستاذ غريب مدرس الاجتماعيات للصف السادس وفي حديث مع الأستاذ عبد السلام سألنا عن سكنة قال فندق امبسادور في غرفة لوحده مع التكييف ولا اذكر ايجارها. وسألنا عن راتبي قلت 600 شلن. وعن راتبه قال انه يستلم بالدولار ما يعادل 12 ألف شلن وقال القدافي الله يرحمه مجنون. وفي الاجازة الصيفية قال لي الأستاذ عبد السلام اريد ان ابيع ثلاجة وتلفاز ومسجلة فذهبنا انا وأخي فوجدنا انها جديدة ولم تستعمل الا لأشهر. وهذه الكهربائيات لا توجد في المحلات في عدن لأنه اخذها من شركة النصر بالدولار وفتح لنا الثلاجة فاذا هي مليئة بالتفاح والبرتقال والعنب وهذه أيضا من شركة النصر للأجانب بالدولار.