ادان المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) الاعتداء الذي طال فريق قناة الجزيرة مباشرةفي محافظة ذمار شمال البلاد اليوم الأحد وعده اعتداء ارهابي مقصود يهدف للانتقام من قناة الجزيرة ومراسليها في اليمن . وقال المركز أن ما يحدث في البلاد من استهداف للصحفيين والإعلاميين يراد منه الانتقام لا أقل ولا أكثر وأن تغاضي السلطات الأمنية عن ما يحدث يعني أنها شريكة في كل ما يحدث من إرهاب للإعلاميين والمدنيين في اليمن.
ودعا المركز الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي أن يفرض هيبة الدولة على كافة الأراضي اليمنية لا أن يظل في كل مرة يعتقد أن المجتمع الدولي سيرسل إلى اليمن شرطة دولية لحماية المواطنين في اليمن من الانتهاكات والارهاب المتكرره التي تمارس ضدهم نتيجة التعبئة اللامسؤولة ضد وسائل الإعلام والصحفيين.
وحمل المركز السلطات الأمنية والرئيس هادي والحكومة ما قد يتعرض له المراسلون بلا استثناء وخصوصا مراسلي القنوات الفضائية التي كان لهم باع طويل في نقل الأحداث السلمية في اليمن .
وحذر المركز من أي استهداف لمنابر الإعلام التي اظهرت الاحتجاجات السلمية وكشفت عن كثير من الانتهاكات وأن أي استهداف يعد انتقام من تلك الوسائل لما قامت به من تغطية خلال العام 2011 في اظهار الكثير من الاحتجاجات. ودعا المركز إلى توخي مراسلي وسائل الإعلام اليمنية الحذر كون هناك تقصد وإرهابيين يريدون النيل منهم ومن وقوفهم جوار الحقيقة .
وتعرض اليوم الأحد فريق قناة الجزيرة مباشر لاعتداء من قبل مجهولين في محافظة ذمار أثناء عملهم الميداني وقال الزميل محمد القاضي من قناة ا لجزيرة مباشر أثناء قيامنا بعمل استطلاع مباشر لقناة الجزيرة في مدنية ذمار حول الأوضاع الاقتصادية والوضع الإنساني بالمحافظة فوجئنا بمجهولين ينهالوا على سيارة البث المباشر وقاموا بتهميش زجاج السيارة ولاذوا بالفرار . وحول التعرف على هوية المعتدين قال القاضي "لم نتمكن من معرفة المهاجمين نظرا للجموع الغفيرة التي كانت تحيط بنا من كل اتجاه .