ناقش نائب وزير النقل ناصر أحمد شريف ,اليوم في عدن ، مع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية المهندس محمد مبارك بن عيفان ، ترتيب أوضاع الهيئة واهم القضايا والصعوبات التي تواجه إعادة تفعيل عملها بالشكل المطلوب . وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانئ علي محمد الصبحي , ومدراء إدارات الهيئة ,الى وضع الهيئة الحالي وبنيتها التحتية و التقارير السنوية حول جدول عمل البيانات من عام 2015 _ 2018م ، والعجز الفعلي للهيئة خلال الفترة الماضية , واهم المعوقات التي تواجه العمل من الجانب المالي والاداري , و البحث عن حلول جذرية لتجاوزها . واكد الشريف ، على ضرورة اعادة عمل الهيئة بالشكل المطلوب باعتبارها احدى المرافق الهامة التي تعمل على تنظيم وامن مستويات سلامة الملاحة البحرية وحماية البيئة البحرية والتفتيش والرقابة على السفن في المياة الاقليمية لليمن , وحل كافة الاشكاليات التي تعاني منها الهيئة المتعلقة باعادة تأهيل المرافق والاجهزة والمعدات اللازمة وحل مشكلة قلة الموارد والتضخم الوظيفي في الهيئة . واستعرض الرئيس التنفيدي للهيئة العامة للشئون البحرية المهندس محمد مبارك بن عيفان , مهام الهيئة العامة للشئون البحرية على مستوى البلاد والمهام السيادية للهيئة داخل المؤاني والمياة الاقليمية المتمثلة بكيفية حماية وضبط الحياة البحرية والارواح في البحر و البيئة البحرية , وعرض مخرجات عمل الهيئة خلال فترة الحرب . على صعيد متصل ناقش نائب وزير النقل ناصر أحمد شريف ، مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الجوية الكابتن صالح سليم بن نهيد ، اليوم في عدن ، الأنشطة والإنجازات التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية . وتناول اللقاء الانجازات التي حققت في اعادة تأهيل مطارات الجمهورية اليمنية لاستقبال الرحلات الداخلية والدولية و التي تربط مناطق اليمن ببعضها البعض والعالم الخارجي . وأشاد شريف ، بعمل الهيئة وقيادتها التي ظلت تعمل رغم الظروف الصعبة التي سببتها الحرب وادت الى توقف الحركة الجوية بالبلاد ، وبدور التحالف العربي في اعادة ترميم وتأهيل ماخلفته الحرب في المطارات و إعادتها للعمل كمطار عدن الدولي ومطار الريان الدولي بالمكلا .. مؤكدا حرص الوزارة الدائم على العمل المشترك مع المؤسسات والقطاعات التابعة لها لتطبيع الحياة ولاعادة عجلة التنمية للدوران من جديد . واشاد نهيد ، بالدور التي تقدمه الوزارة في تسهيل كافة الاجراءات اللازمة لتذليل الصعوبات والمعوقات التي يعاني منها قطاع النقل الجوي وفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة للعمل في اليمن وكسر الاحتكار والمنافسة بين شركات الطيران . من / وديد ملطوف