سطرت قبائل حجور اروع الملاحم البطولية ولقنت مليشيات الحوثي دروساً في الصمود والبطولة والاستبسال ... ولن تنسى تلك المليشيات العميلة هذه الدروس والصفعات التي تلقتها من ابناء حجور وان هي حققت تقدماً او نصراً مؤقتاً في جبهات النزال.. حجور خذلها الكل من شرعية وتحالف وقبائل مجاورة.. لن ينسى ابناء حجور هذا الخذلان ولن تغفر قبائل حجور مواقف القبائل المتخاذلة التي لم تجرؤ حتى على ارباك مليشيات الحوثي من خلال قطع طرق الامداد الحوثية التي تغذي بها جبهاتها لضرب حجور... حجور وابناؤها صمدوا صمود الجبال ولم ينحنوا لعصابات الحوثي ولم يستسلموا رغم الخذلان الشرعي وخذلان التحالف.... لم تهزم حجور ولم يرفع رجالها الراية البيضاء ... بل هي استراحة محارب لبعض الوقت ليعود اسود حجور ورجالها الاشاوس اكثر قوة وتماسكاً ليدحروا مليشيات الحوثي وليطهروا ارضهم بايديهم... ولله در الشاعر حين قال في حجور: تدوخ الارض إن قامت حجور**وإن قالت لها دوري تدور. رجال كالجبال على جبال**وتاريخ تضيق به السطور. معلقة قراهم في الاعالي**وفوق سطوحها نار ونور. كنا نتمنى ان يتحرك الجيش الوطني ليساند قبائل حجور ويفك عنها الحصار الخانق الذي فرضته مليشيات وعصابات الحوثي لنتفاجأ بإن شرعيتنا المبجلة تستنجد بمجلس الامن الدولي وتطالبه بتوجيه شجب شديد اللهجة للحوثيين...!! لينطبق على شرعيتنا وجيشنا الوطني المثل القائل: جيتك ياعبد المعين تعيني لقيتك ياعبدالمعين تنعان....!!! ستبقى حجور شامخة رغم الصعاب ورغم الخذلان.. ستبقى حجور عزيزة رافعة الرأس تفاخر بشهدائها الذين ارتقوا شهداء دفاعاً عن الارض والعرض والدين.. ستبقى حجور مصدر الهام لكل التواقين للحرية .... الرافضون للذل والعبودية.. وسيظل خذلان حجور وصمة عار في جبين الشرعية والتحالف الى ان يرث الله الارض ومن عليها.. رحم الله شهداء حجور ولانامت اعين الجبناء المتخاذلين.