سمعت وقع الأقلام فطربت له ... منذ أن سمعت بطباعة كتاب وقع أقلام للأستاذة رانيا عبدالله وانا متشوق لقراءة المجموعة القصصية فيه كاملة ... وحين وقع الكتاب بين يدي سعدت به كثيرا وكنت أنوي أن أجامل كاتبته ببعض الكلمات التشجيعية لتحفيزها للاستمرار في الكتابة . فإذا بي أقف أمام كتاب وكاتبة . مجموعة قصصية رائعة .بل واني وانا اقرأ سمعت وقع الأقلام...سمعت صوتا واضحا في صور بلاغية بديعة وفي سرد قصصي غاية في الروعه ... سمعت وقع أقلام تبحث عن وطن انهكته الجراح . سمعت وقع أقلام تنصف مواطن أثقل كاهله الأسى... سمعت وقع أقلام حزينة تخفي في حزنها مأساة وطن ... سمعت حزنا متسامحا ومأساة في جوفها أمل لحياة مشرقة ... سمعت ورأيت كاتبة مبدعة ... يبدو الإبداع في سطورها سجية. وفي عباراتها متلازمة ... رأيت قلما راقيا متألقا في الفاظه متقنا في عباراته ... رأيت كاتبة تطوي المسافات سريعة لتصل إلى مصاف الكتاب الكبار ... رأيت بين السطور حماسة وهمة عالية ... مبارك عليك اختي الفاضلة هذا الإبداع.. ومبارك على الحركة الثقافية العدنية هذه الكاتبة الألمعية... تاهت الكلمات وغابت عني العبارت التي كنت اتمنى أن يسعفني قلمي بها تليق بالكتاب والكاتبة ... وارجو ان تعذرني اختي المبدعة رانيا عبدالله وارجو لها مزيدا من التألق والنجاح ...