ان مشكلة اليمن لن تحل الا بإعطاء الجنوب العربي دولته من المهرة الى باب المندب وعاصمتها عدن ونعرف جميعا بأن الجنوب عضو في جامعة الدول العربية والاممالمتحدة والمنظمات الدولية تحت مسمى (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).. وان اعادة كتابة التاريخ مهمة وطنية تقع على عاتق جامعة عدن واساتذتها ودكاترتها والخيرين من المؤرخين الجنوبيين وان يعيدوا تصحيح الكثير من الوقائع التاريخية وان يبينوا للناس اقحام اسم اليمن في جنيف عندما دعت الاممالمتحدةوبريطانيا الى ارسال وفد من الجنوب لاستلام الاستقلال من بريطانيا وان يبينوا اسماء اعضاء الوفد المرسل الى جنيف وكيفية وقوعهم في هذا الخطأ الجسيم الذي نعاني منه حتى اليوم. ونجح الانتقالي ممثل الجنوب في جولاته المكوكية الاوروبية نعم نجح ابناء الجنوب في ايصال صوتهم إلى كل بقاع العالم .. نعم نجحنا وفي الطريق إلى قيام دولة الجنوب العربي ، لقد أصبح ممثل الجنوب وحامل قضيتها بدون منافس وأن على الجنوبيين الالتفاف إلى المجلس الانتقالي لكي يخرجنا إلى بر الأمان وستكون هناك بعد قيام الدولة انتخابات برلمانية وتنافس شريف عبر صناديق اقتراع بين اطياف الجنوب المختلفة. ان عامة الناس في الجنوب يتشوقون لرؤية وسماع قيام دولتهم بعد سنين عجاف ذاقوها منذ الاحتلالين الاول عام 1994م، والثاني عام 2015م، ولقد اصبح اليمنيون يتسابقون لنهب خيرات الجنوب تحت مسمى الوحدة اليمنية التي لا تربطنا بها شيء فنحن شعب الجنوب العربي لنا عاداتنا وتقاليدنا في كل مناحي الحياة وهم شعب اليمن شعب اخر لا تربطنا بهم أي روابط سوى انهم اشقاء مثل مصر او السودان او عمان او غيرها فكتب التاريخ تروي لنا ذلك.