مارس2018 م وتحديداً في اليوم الثالث والعشرين منه الذي يصادف نفس تاريخ يوم غداً شنت قوئ الاحتلال اليمني الشمالي حربها العدوانية الاجرامية المسلحة الثانية الشاملة ضد الجنوب شعباً ووطناً لتكريس اهدافها واطماعها الاحتلاليه بابشع واقبح الصور الحاقده الخبيثه مقارنةً مع ما كانت عليه وصرح حينها مجرم الحرب السفاح عفاش ً بنشوة وغرور واستخفاف الجهل والغباء قائلاً : اذا كان الجنوبيين في عام 1994م هربوا من الحرب عبر البحر ففي هذه الحرب سنغلق امامهم كل الطرق ولم نترك لهم اي منفذً يهربوا منه واضعاً نفسه الاله القادر وحده علئ فعل مايشاء ورداً علئ هذا التصريح الاستفزازي السخيف ابدئ المقاتلين الجنوبيين الابطال موقفاً عملياً قتالياً متحدياً غير معلناً وحملوا ارواحهم واكفانهم علئ اكفهم وخاضوا اشرس حرب دفاعيه فدائيه انتحاريه شعارها النصر او الشهاده وكان مقاتلي الضالع يتصدون للغزاة في بوابة الجنوب صامدين صمود اسطوري لم يسبق له مثيل في تاريخ الحروب علئ مستوئ العالم باسره ومن خلاله تحول مقاتلي الضالع من مدافعين الى مهاجمين ثم الى منتصرين رغم كثافة جيوش الاحتلال وترسانة اسلحتهم المتطوره وقد كنت احد شهود العيان اثناء هروب جنود الاحتلال حفاةً عراه يذرفون الدموع يتسابقون هرباً باتجاه مناطق الشمال المحاذيه للضالع وتم تهريب البعض بعبايات النساء مثلما تم تهريب علي محسن الاحمر من صنعاء الى السعودية . كما قام بعض الخونة المحليين باخفاء بعض ضباط الاحتلال في منازلهم وهربوهم فيما بعد بطرق ووسائل مختلفة . المهم ما اود ان اشير اليه هو ان تاريخ 23 مارس 2015م هو يوم شن الحرب الثانية ضد الجنوب وكيف انتصر الجنوبيين فيها وبعد اربعة اعوام عليها اين هو عفاش مفجر الحرب وكيف كان مصيره وكيف يجب علينا ان نحافظ علئ انتصارنا وفاءً لشهدائنا وصوناً لارضنا وعرضنا وديننا وهذه الامور تحتاج شرح طويل ومفصل واعمال ثوريه قويه مكثفه جاده متواصله متصاعده من جانب كل الجنوبيين الاحرار بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي نحواستكمال تحقيق اهدافنا التحرريه واستعادة دولتنا الجنوبيه التي تلوح تباشير استعادتها في الافق من خلال اصرار شعب الجنوب على ذلك ومن خلال المحادثات الناجحه التي يجريها حالياً وفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي في الدول الدائمه العضويه في مجلس الامن الدولي المالكه مفاتيح العالم ومقرره مصيره والله الموفق .