لعل الاخوان المسلمين يجتنوبها كانت حركة انصار اكثر القوئ الشمالية تعاطفا مع ابناء الجنوب حتئ الئ حد تأييدهم ابناء الجنوب في حقهم رفض الوحدة وكلنا كنا نعرف وواثقين ان انصار الله والئ ما قبل 21 سبتمبر 2014 هم خير نصير للجنوب واهله وحتئ كان هناك تعاطف جنوبي كبير مع مظلمة الاخوة في صعدة وحتئ هناك كان الطرح انه ممكن استمرار اي نوع من الوحدة الفيدرالية او الكونفدرالية التي سوف يحصل عليها الجنوبيين تحت حكم انصار الله ولكن ما حصل خيب الآمال كان الخطاب الحوثي عند ثورة 21 سبتمبر تتحدث عن الجرعة شروطهم علئ هادي بتعيين اكثر من مئة حوثي في مختلف المناصب الهامة بالدولة وتوضيف 30 الف من عناصرهم وكأن ثورتهم كانت من اجل مصلحة الحوثي وقومة فقط تنكروا للحراك الجنوبي وللقضية الجنوبية بل كانوا يأكدوا كل يوم بكل وقاحة اننا مع مظلومية ابناء الجنوب وكأن ابناء الجنوب رعية مساكين ظلمهم حاكم شمالي ظالم واتئ حاكم شمالي آخر ينضر في امر هؤلاء الرعية المساكين اين هُزم الحوثي ومن اين ابتدأت نهايته ليس من صنعاء ولا مارب ولا تعز ولا الجوف ولكن هُزم من الضالع ومن عدن ومن ابين ومن الجنوب ابتدا يُحفر له القبر ماذا لو كان الحوثي اعلن تمسكة بمخرجات الحوار الوطني مع اعادة النظر في التقسيم الئ اقليمين شمالي وجنوبي في حدود عام 90 ماذا لو قال الحوثي ان الشعب في الجنوب له الحق في تقرير مصيرة بعد كذا سنين قد يقول قائل ان الحوثي كان ينوي هاذا ، لم نلمس هذه النية بعد 21 سبتمبر ظهر الحوثي بوجه قبيح بل أقبح من وجه الزنداني بل سخفه تمادئ بإرسال مليشياته لاركاع الجنوب بالقوة ومليشياته المتخلفة التي قتلت الطفل والمرأة والمسن وإطلاق تهمة الداعشية علئ كل ابناء الجنوب قد يقول قائل لو لاء عاصفة الحزم والتدخل الخارجي لما هُزم الحوثي لا ننكر ان لدول التحالف دور في هذا النصر ولكن اذا رجعنا للواقع وقارنا ما رصد لمآرب والجوفوتعز سبعة أضعاف مما رُصد للجنوب من دعم وقصف لمواقع الحوثي وصالح ايضا اذا قدرنا ان لم يحصل تدخل عسكري من قوات التحالف واكتفوا بالحصار الاقتصادي وحضر بيع الأسلحة كانت المقاومة الجنوبية ستظل الخنجر الذي سوف يُذبح به الحوثي لان المقاومة الجنوبية تأسست في عام 97 ولها صولات وجولات مع نظام صالح في أوج قوّته وعند الجنوبيين خبرة عسكرية من خلال كوادر جيش اليمن الجنوبي او من خلال الممارسة في عمليات الكر والفر في عدن والضالع وردفان ويافع قد تأخذ هذه المقاومة وقت طويل لتحقيق النصر ولكنها ستنتصر لانهم اصحاب حق وقضية ويقدمون ارواحهم بقناعة تامه وما النصر الذي تحقق في الضالع وكلنا نتذكر ليلية الهجوم علئ معسكرات ضبعان لم يحصل المقاومة علئ اي غطاء جوي من التحالف ولكن عزيمة الرجال وإصرارهم علئ تحقيق النصر كان لهم ما أرادوا ولهذا اقترح علئ الاخوة في تجمع الاصلاح والذين يهيئون انفسهم كبديل حاكم لليمن في المرحلة القادمة ان يخذوا العبرة اولا مما حصل لهم وما حصل للحوثي وعفاش وعليهم تدارك انفسهم وارسال رسائل تعيد الثقة بهم من قبل الجنوبيين ويتم ذلك في تبني الدعوة لحوار شمالي جنوبي يكون الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية ممثلين للجنوب في هذا الحوار والاقرار بحق الجنوبيين برفض الوحدة ومن خلال الحوار الشمالي الجنوبي سوف يتم تحديد العلاقة وتبادل المصالح واي مستوئ من الوحدة يتفق عليها المتحاورون هنا سيجد الإصلاحيين كل تجاوب من الجنوبيين بل سنكون معهم والئ جانبهم حتئ إعادتهم هم والمؤيدين للشرعية الئ صنعاء حكاما وعليهم ان يعوا ان الجنوب شب عن الطرق والمارد خرج من القمقم اما التعامل معه بندية او سيتم تغيير خارطة التحالفات بدعم دولي وليس إقليمي والفهيم تكفيه الاشارة