لم يقف مسلسل الاغتيالات للشخصيات والقاده الجنوبيه الذي بدء بعد الوحدة مباشره بل يزداد بشاعه وضراوه وبعدماشاهدنا اليوم طريقه الغدرللشهيد العميد فضل الردفاني في باب اليمن ويوم امس الشهيد الشيخ العيسائي وقبل امس ظباط جنوبيين في حرض وقبلهم قادات وظباط ،يكاد لا يمر عنا يوم واحد دون ان نودع قائد او شيخ او ظابط جنوبي والغريب بالأمر ان معظمهم يقتل في صنعاء وماحولها واصبح الجنوبي في خطر أينما راح ومن ما كان جندي عادي ،او ظابط ،اوحتئ رئيس الجمهوريه ،فقد حاولوا قتل وزير الدفاع عده مرات وايضا وزير النقل عده مرات كان آخرها اليوم استهدافه الئ بيته في صنعاء ، اما الرئيس عبدربه فلا يستطيع الخروج من بيته واصبحت حياته تحت الخطر وهكذا هو حال الجنوبيين .ولمن يريد ان يعمل مقارنه - الجنوبييننسبتهم ضئيله جداً في الجيش اليمني بحسب تقديري لا يتجاوز 10٪ الئ 15٪ ولكن نسبه الاغتيالات بعد الثوره اذا قارنتها مع ابناء الشمال تجد الجنوبيين اكثر عرضه للاغتيالات بنسبه تتجاوز 80٪ وهذا يطرح تساؤل من من الأطراف هو صاحب تدبير هذه العمليات الاجراميه بحق الجنوبيين ؟ او هل الأطراف السياسيه متفقين سرا لتصفيه الجنوبيين ؟ الاسئله والاستفسارات كثيره حيث اننا لم نشاهد تقديم حتئ جاني واحد للمحاكمه ولم يتم كشف الجهه التي تنفذ تلك العمليات او توجيه اصابع الاتهام الئ طرف معين. وبهذه الحاله اصبح الجنوبي في خطر شديد ويجب عليه ان يحسب الف حساب اذا فكر بزياره صنعاء وما حولها عليه ان يحمل كفنه بيده ويودع أحبته لن هناك احتمالات شبه مؤكده انه لن يعود الئ أهله وهذا ليس للعسكرين فقط بل حتئ المواطنين والمغتربين مهددين بالخطر . وهنا دعونا نفترض فقط افتراض بعد دعائنا للجميع بالسلامه ان ما جرئ ويجري للجنوبيين في الشمال كان العكس وتم تنفيذ اغتيالات بحقهم في الجنوب كيف سنشاهد الاعلام الرسمي ؟ كيف سنشاهد الفتاوي ضد الجنوبيين عامه؟ كيف سنشاهد التصعيد العسكري واستحداث النقاط ؟ وبهذه الحاله سوف نشاهد اتحاد عفاش مع حميد مع الثوار مع الحوثيين مع الاصلاح والسلفيين في خطاب واحد. ضد الجنوبيين وكأننا والعياذ بالله من كفار قريش طيب لي استفسار : من منكم شاهد صور الشهداء المغدور بهم من ابناء الجنوب ترفع في صنعاء اسوه بالشهداء الشماليين ؟ وهنا العيب الاكبر ان الثوار وأصحاب دعوئ الحريه لم يستنكرون الاغتيالات السابقة ولا الجديدة لا التي في صنعاءوحرض ولا حتئ قتل الشهيده فيروز وهي نفاس في بيتها وكان شيئ لم يحصل وهنا لن يبكي الجنوبي الا الجنوبيين ولن يرفع صورهم الا الجنوبيين ولن يطالب بدمهم الا الجنوبيين حتئ وان كانوا من رموز السلطه وهذا شاهدناه في السابق وكما قال المثل الشعبي (ما يحن علئ العوجري الا عببته ). (العوجري طير والعببه هي الشجرة التي تعود الجلوس عليها وهي له وطن) واليوم كا الامس كسابق الايام ارئ الجنوب حزين علئ فراق احد أبنائه نسئل الله ان يتغمده بالرحمه ويسكنه فسيح جناته هو وكل الشهداء والمغدور بهم ولكننا نشدد علئ ابناء الجنوب أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق الخطر ه والحفاظ علئ سلامتهم لن هناك استهداف واضح لتصفيتهم نسئل الله السلامه للجميع دون استثناء
