الغت الحكومة اليمنية اليوم الخميس عقد كان قد ابرمه فرع وزارة الكهرباء بعدن مع شركة اجنبية كان الهدف منه اعادة تأهيل محطتي خور مكسر والمنصورة بما يمكن من انتاج طاقة كهربائية تقدر ب 70 ميجا وات الأمر الذي يعني ان مدينة عدن ستشهد هذا العام صيف كارثي. وتم الغاء هذه الاتفاقية خلال اجتماع للمجلس الاعلى للطاقة الذي عقد اجتماعه اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة وبحضور محافظ عدن السيد "وحيد علي رشيد" ووزير الكهرباء "صالح سميع". وأقر المجلس الغاء العقد الموقع مع شركة وارتسا لاعادة تأهيل محطتي خور مكسر والمنصورة رغم حاجة المدينة إلى عملية الصيانة هذه في اقرب فرصة ممكنة. واقر المجلس بحضور محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد الاستمرار في الاجراءات الخاصة بتوفير 130 ميجاوات رغم ان المدينة تحتاج إلى طاقة كهربائية لاتقل عن 200 ميجا وات . وتعليقا على هذا القرار الذي وصفه كثيرون بأنه كارثي قال مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بعدن "خليل عبدالملك " في تصريح خاص ل "عدن الغد" ان قرار الغاء العقد الموقع مع شركة "وارتسا" قرار خاطئ بكل ماتحمله الكلمة من معنى مؤكدا ان ذلك معناه ان عدن مقبلة على صيف كارثي وقد يتسبب بثورة شعبية . وقال "عبدالملك" :" انا حزين جدا لاتخاذ مجلس الطاقة هذا القرار الذي لايستند لا إلى إي منطق أو عقلانية . واضاف بالقول :"كان من المفترض ان ان يوفر عقد صيانة محطتي خور مكسر والمنصورة طاقة كهربائية وقدرها 70 ميجا وات على ان يتم شراء طاقة مشتراه وقدرها 130 ميجا لتغطية العجز الحاصل في عدن . وتابع قائلا :" بعد القرار هذا سيكون امامنا عجزه وقدره 70ميجا وات وهو الأمر الذي يعني ان عدن ستكون مقبلة على صيف حار للغاية هذا اذا لم تحدث إي اعطال . واتخذ قرار الغاء مجلس الطاقة لاتفاقية صيانة محطتي خور مكسر والمنصورة بحضور محافظ عدن الذي قالت مصادر في الحكومة اليمنية انه ظل صامتا خلال الاجتماع ولم يبدي إي اعتراض .
