قالت الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في بيان صادر عنها إنها تتابع تحركات قوى الاحتلال اليمني ألمؤتمري بشقيه العفاشي والشرعي ومعهم حليفهم حزب الإصلاح الاخونجي الذي كان له الدور التحريضي الكبير في احتلال الجنوب عام 94. وقالت الجالية في بيانها أن الاحتلال اليمني الذي خرجت جيوشه منكوسه ومدعوسه من ارض الجنوب في 2015 بفضل المقاومة الجنوبية البطلة التي لولا خيانة قيادة ما تسمى بالشرعية لها لكانت وصلت عاصمتهم صنعاء وحررتها من مجوس العصر وسلمتها لشوافع اليمن الذي سيطر الزيود عليهم ومازالوا منذ عشرات السنين ، واستطردت بالقول إن تلك القوى الغازية سابقاً تسعى اليوم للعودة إلى الجنوب خلسة عن طريق استخدام دول التحالف عبر عذر اجتماع لمجلس نوابهم المنتهي صلاحياته منذ أكثر من عشر سنوات ومتخذين من مديرية سيئون التي مازلت محتله عسكرياً من قبلهم مقراً لاجتماعهم المزعوم الى مدينة سيئون الجنوبية لكي يحدثوا العالم اننا مازلنا مسيطرين في الجنوب فلا تنظروا الى دولة الجنوب وتعجلوا في الاعتراف بمطالب إستقلالها. وحذرت الجالية كل أعضاء البرلمان الجنوبيين من الحضور معتبره أن من يحضر يعتبر أنه مستمرين في خيانته لدماء إخوتنا شهداء الجنوب وان التسامح مع من حضر بعد اليوم هو ضرب من المستحيل لانه لم يكتفي بالوقوف ضد شعبه منذ عام 2003 وحتى عام 2015 ويسعى لدعم الاحتلال اليمني من جديد من خلال تواجده بينهم بدون حيا الى اسر شهداء الجنوب التي تسامحت وسكتت عن سنوات بقاءه في كنف الاحتلال الماضية دون أن تهتز له شعرة عندما كانت قوات صنعاء تقتل إخوانه في كل مدن وشوارع الجنوب. كما حذرت الجالية تحذير خاص لمن ينتمي إلى المجلس الانتقالي أو الحراك الجنوبي من أولائك النواب من الحضور معتبرة حضورهم خيانة أعظم واكبر من غيرهم لان من كان خائن مع صنعاء حتى 2015 ممكن يستمر بخيانته وهو هارب خارج الجنوب ، بينما من عاش بيننا وعانا مثلنا على الأرض لا نعتقد بأنه اليوم سيخون ويهرب الخارج لان شعب الجنوب سيتبرأ منه ومن دمه كما سيتبرأ من كل الخونة أن استمروا في دعم مجلس نواب الاحتلال اليمني. ودعت الجالية الجنوبية كل المحافظات والقبائل والقيادات الجنوبية الحرة في الداخل والخارج الى تحذير كل عضو في مجلس نواب الاحتلال من الحضور كلاً في منطقته ومحافظته فمن لم يستطيع أن يربط ابن مديريته أو محافظته أو قبيلته فالتبرأ منه ومن دمه هو أقل ما يمكن ان تقدمه القبيلة أو المديرية أو المحافظة لأبناء ونساء وامهات شهداء الجنوب. كما دعت الجالية الجنوبية شعب الجنوب وأبناء حضرموت وشبوة بالذات بالزحف نحو سيئون كالسيول الجارفة لطرد كل قيادات وأعضاء مجلس النواب الذين يريدون تدنيس ارض سيئون الطاهرة ، ومطالبة المجلس الانتقالي الذي فوضناه بالحسم في هذا الأمر وكذلك النخبتين الحضرمية والشبوانية بمرافقة الحشود الجماهيرية الزاحفة وحمايتها من قوات الاحتلال المتبقية في سيئون والعبر وان لاتعود من هناك بل تبقى لاقتلاع الاحتلال المتبقي في وادي حضرموت وتحرير منفذ الوديعة الذي يستثمره حزب الإصلاح الاخونجي عبر كبار اللصوص أولاد الشيخ الأحمر والجنرال الهارب علي محسن الأحمر. واعتبرت ان انعقاد مجلس النواب اليمني في سيئون هو هيانة لكرامة الجنوبيين ودوس على دماء شهداء الجنوب فمن يسكت عن ذلك من الجنوبيين فلا خير فيه لنفسه أو لأهله وشعبه بعد اليوم. واكدت الجالية الجنوبية دعمها الكامل لمشروع عاصفة الحزم الهادف الى القضاء على مشروع إيران في المنطقة ومحاربة الإرهاب والقضاء على التطرف، مؤكدة على موقفها الداعم لجهود دول التحالف العربي في بلادنا، ومحذرة الإطراف السياسية اليمنية من محاولة استغلال دعم دول التحالف لتحقيق أهداف سياسية جانبية قد تشعل الوضع أكثر بين الجنوب والشمال. وأكدت الجالية في ختام بيانها المهور بتوقيع رئيسها الشيخ المناضل عباس صنيج الشاعري بأن الجالية مستعدة لدعم الجماهير الجنوبية الغاضبة كما كانت الداعمة الرئيسية لكل فعاليات الحراك الجنوبي وتأسيس المقاومة الجنوبية ومابعدها. * من أمين الشعيبي