عقدت الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة أبين لقاء برؤساء اللجان المجتمعية ومندوبي الأحياء وعقال الحارات بمديرية زنجبار صباح اليوم الأربعاء بمكتب الوحدة التنفيذية للنازحين بالمجمع الحكومي بزنجبار لمناقشة جملة من القضايا المتعلقة بعمل الوحدة التنفيذية وعلاقتها بالسلطة المحلية بالمديرية واللجان المجتمعية والمندوبين وعقال الحارات . وخلال الاجتماع الذي ترأسه مدير عام مديرية زنجبار الأستاذ نبيل محمد النمي بحضور مدير الوحدة التنفيذية للنازحين الأستاذ انيس اليوسفي واعضاء المجلس المحلي بمديرية زنجبار الأستاذ علي القعيطي مسؤول النازحين بزنجبار والأستاذة طلحة الأحمدي مسؤولة دائرة النظم والمعلومات بالوحدة التنفيذية تحدث مدير عام مديرية زنجبار مرحباً بالحضور مؤكداً على ضرورة العمل بكل شفافية لتجنب ضياع مستحقات النازحين وأي إشكالية قد تحدث بسبب انعدام الشفافية في العمل . واضاف النمي لابد من العمل بامانه وصدق ويجب ان يتم تصحيح الكشوفات للنازحين والمقيمين وإخراج الموظفين وغير المستحقين من الكشوفات وإعادة كل اسم إلى الحارة المتواجد فيها وكذلك يجب أن ترفع الكشوفات في الأحياء في مكان عام تجنباً لاي اشكاليات قد تحدث مشيراً إلى ضرورة تجاوز الأخطاء السابقة التي أدت إلى حرمان المستحقين والعمل على تصحيحها لافتاً إلى أن السلطة المحلية بمديرية زنجبار ستقف إلى جانب الوحدة التنفيذية للنازحين وستعمل على مساندتها وتسهيل عملها متمنياً للجميع التوفيق والنجاح . ومن جانبه تحدث مدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة عن طبيعة عمل الوحدة التنفيذية وانشائها بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 454 لعام 2009م كوحدة مستقلة عن السلطة المحلية وتتبع رئاسة الوزراء مؤكداً على أن العلاقة بين الوحدة والسلطة المحلية والمندوبين في الأحياء علاقة تكاملية وعمل مشترك يهدف إلى تقديم الخدمات للنازحين المتضررين من الحرب والصراع الدائر في مناطقهم حتى تنتهي الحرب ويتمكنوا من العودة إلى محافظاتهم ومناطقهم بسلام . وأشار اليوسفي الى ان المندوبين واللجان المجتمعية وعقال الحارات هم المسؤولين عن هؤلاء النازحين والوحدة التنفيذية ستتلقى كشوفات النازحين منهم ولن تمر منظمة إلا عبرهم واضاف أن الوحدة التنفيذية ستقوم بعمل مركز نظم ومعلومات لإيجاد قاعدة بيانات للنازحين وتشكيل لجان لاستقبال الشكاوي ورصد المخالفات والاحتياجات الضرورية لتجمعات النازحين وعمل ملفات في كل مركز وتكليف منسق لرصد الواصلين والمغادرين من النازحين والانتهاكات التي تحصل في تجمعات النازحين وكذلك العمل على رصد الأطفال النازحين المصابين بسوء تغذية والمتهربين من المدارس ورصد الامراض منهم مع تحديد نوع المرض مشدداً على المندوبين بعدم التعامل مع أي منظمة إلا بالتنسيق مع السلطة المحلية والوحدة التنفيذية . *من محمد صالح عبدالرحمن