لقد سئمنا من الرسايل اليومية وفاض صبرنا فكم تحدثنا وتحدثنا وتحدثنا عن فساد إدارة كهرباء لودر ولكن لاحياة لمن تنادي ، لقد كنا نعتقد انهم سوف يغيرون من اسلوبهم وفسادهم الواضح كالشمس في بطن السماء ولكنهم تمادوا في فسادهم ، واصبحت كهرباء لودر عاله علينا وعلى جميع الجهات المختصه الذي لم يحركون ساكنا جراء هذا الفساد والمهزله الذي يقوم بها اشخاص محسوبين على الدوله مرورآ بمحافظها الفاسد الذي انتشر لوبي الفساد في ابين بعد تعيينه محافظ ، تخيلوا ان عدد ساعات التشغيل للكهرباء في لودر ساعة واحده او ساعتين في اليوم بينما 22 ساعة تروح قيمة حصتها إلى جيوب الفاسدين الذي يبيعون وقود كهرباء لودر لأصحاب الورش والمعامل وغيرها من الصناعات التي تحتاج إلى ساعات إضافية من التيار الكهربائي الذي تعودنا على انقطاعه بين الحين والاخر وتشغيله لدقائق معدوده ولم يعد ذا نفع عند المواطنين الذي ملو من الانقطاعات المتكررة والمتعمده الذي تمارسها ادارة كهرباء لودر وخصوصآ مجال الحضن وشوحط الذي تمارس عملية الاقصاء ضدهم في كل مرة دون معرفة اسباب ذلك بينما المدينة والمجالات الاخرى تنعم باضعاف مايعطى لمجال الحضن وشوحط مع العلم ان مدير الكهرباء واغلبية الموظفين ينتمون إلى مجال الحضن الذي هو امانة في اعناقهم ، ومع اننا في هذه الايام نستقبل حلول شهر رمضان المبارك الذي تعودنا فيه على انقطاع التيار الكهربائي بشكل نهائيا بسبب الصفقات التي تقوم بها إدارة الكهرباء مع بائعي الثلج الذي يضربون حسابهم في كل شهر من رمضان ويجنون ربح ذلك بملايين الالاف بعد التنسيق مع إدارة الكهرباء لقطع التيار وخصوصآ في ساعات النهار ليتمكنوا من اجبار المواطن من شراء الثلج من الحثالات المنتشره في السوق وباسعار باهضه تذهب إلى رصيد ادارة الكهرباء وتجار الثلج دون مراعاة واحترام مشاعر المواطنين وخصوصآ الفقراء والمساكين الذي لايجدون قيمة قطعة صغيرة من الثلج او الماء البارد. اين دور المحافظ من هذا العبث ؟؟ ألا يخجل من نفسه حينما يغطي على الفاسدين ولا يبالي بالمواطن الذي يظلم دون وجود اي مبررات لذلك ، على ادارة كهرباء لودر ان تراجع نفسها وتعيد التيار الكهربائي لجميع المجالات وخصوصآ مجال الحضن وشوحط وتلتزم بتوفير التيار الكهربائي وتوزيعه بالتساوي دون الإجحاف في حق اي مجال ، فالله سبحانه وتعالى يراكم وسوف يحاسبكم اذا لم يتم تصحيح الاخطاء والاعتذار للمتضررين من انقطاع التيار الكهربائي ومحاسبة المسؤولين عن هذا الانقطاع المتكرر الذي يتم تقليص عدد ساعات التشغيل لبيع حصتها لمن يدفع اكثر في السوق السوداء . لن تنفع اكاذيبكم واعذاركم بشأن الوقود الذي مكنتونا في كل مره وخصوصآ بعد المنحة الذي قدمت لكم من فخامة الرئيس هادي والذي تقدر ب 10 ميجا والذي تم تقاسمها مع المحافظ ، فاننا نحذركم قبل ان تندلع ثورة في وجوهكم ويحدث ما لا يحمد عقباه ، لقد سئم المواطن من افتعالكم للأزمات ولن يصمت عن حقوقه اذا تماديتوا في قطع التيار الكهربائي في رمضان ، ومن اعذر فقد انذر ، ولا نامت عيون الجبناء .
