هناك في الشمال تحالفت كل قوى الاحتلال اليمني (ج ع ي) في حربهم الثانية على الجنوب وبعدها اختلفوا واليوم في سيئون نؤكد توحدهم ضد شعب الجنوب وقضيته.. وعلى كل القوى الجنوبية بمكوناتها الجنوبية التحررية بما فيها الانتقالي ان تستوعب ذلك وتتفق على صياغة مشتركة بينها لما تتطلبه المرحلة الذي تمر بها قضيتنا وثورتنا التحررية الجنوبية.. ان الاحتلال واحزابه يعيدوا اليوم شراكتهم واتفاقهم ضد شعب الجنوب ولم يحترموا تلك التضحيات الذي قدمها ابناءنا في الشمال والجنوب وحربهم ضد المد الحوثي العفاشي ، فالانتقالي اليوم عليه مسؤولية وكذا مكونات الثورة التحررية الجنوبية عليه ذلك الدور وان يعمل كلاً منها على مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي والتازل لبعضها البعض لكي يتم التقارب ما بين الجميع والاتفاق توحيد كل الجهود تحت قيادة جنوبية موحده تمثل شعب الجنوب وتنتصر لارادته في نيل حريتها واستقلاله التام من براثم الاحتلال اليمني (ج ع ي) واحزابها المنتهي الذي تحاول اليوم احياء نفسها وعودتها بعد موتها.. فالمرحلة بحاجة إلى اصطفاف جنوبي بعيداً عن المحسوبية والشلليه والمناطقيه وان يعترف كلاً منا بدور الاخر فاذا لم يلتقط ذلك الاخوه في الانتقالي والمكونات الجنوبية التحرريه ستاتي مرحلة الكل سيدفع الثمن فيها ، وليس شخص او مكون فاذا اردنا ان يكون جنوب جديد شركاء فيه فليعمل الجميع ويؤمن بالشراكة وصنع القرار اليوم قبل ذلك وان يكون شعارنا الجنوب فوق كل المصالحه والجنوب لكل ابناءه ممن يحمل هدف شعب الجنوب.. كما اوجه دعوتي للاخوه في الانتقالي ومكونات الجنوب التحرريه ان يسارعوا بلقاء يجمع مندوبي عن كل مكون ويتم الاتفاق فيه على عمل يوحد الجميع ومن يخل او يرفض الدعوة للتقارب والتوحيد يتم التوضيح لشعب الجنوب من هو المعرقل ويرفض ذلك وتوجه دعوة رسميه لكل مكون جنوبي ونترك لغة الاستعلاء والاستقواء .. الجنوب وقضيته بحاجة لكل ابناءه الثابتين على المبدأ والهدف.