كل يوم عندما استيقظ من النوم احمد الله كثيراً إنه منحنى ساحلاً بحرياً مفيداً وطويلاً جداً وجميلاً يقدر ب 280 كيلومتراً ، وكم نحن محظوظين لوجود مزايا حسنات تلك الشطآن في المنطقة ، وعلى فكرة نحن في أبين نحتل المرتبة الرابعة في طول الشريط الساحلي من عدد المحافظات ال [9] التى حبانا الله بتلك النعمة وخيرات تلك السواحل ،الزملاء الإحباب العاملون في قطاع الأسماك في محافظة أبين، إن الأنتقال إلى مرحلة إعادة البناء الصحيح وأنطلاق نهج جديد يقوده رجال مخلصون في هذا الدرب الذي نريد إن نسلكه من اجل انتشال وخروج من هذا الوضع العبثي الهش حتى نصحح ما افسده البشر وفوضى الناس وسنوات الدمار 2011 2015 ، إن ذلك الأمر يتطلب مجهوداً هائلاً من الجميع حتى نعيد ذلك الوضع الذي يشعر الجميع بالارتياح له .. نحتاج إلى كثير من الجهد المشترك والعمل الدؤوب المخلص وأن نكون محبين لأبين حتى لا تلاحقنا طول حياتنا لعنات وخيبات جيل كامل من أبنائنا مصاب بالاكتئاب لما اقترفناه من الأفعال الغير مسؤولة تجاه هذا القطاع الهام في محافظتنا يجب أن لا نسمح بعد اليوم بأي تصرف عبثي في مشاريعنا على أرض أبين إلى هنا يكفي أفتحوا أعينكم جيداً على مشاريعكم بسبب اؤلئك إلأشخاص الذين يأتوننا بأشكال مختلفة علينا أن نقف وقفة رجل واحد ضد العبث في مواصفات مشاريعنا حتى لو كانوا هم من ابنائنا أبناء اصلابنا، وحتى نتجاوز تلك المعوقات الشائكة التى تم عملها على أرض أبين يجب علينا جميعا ان ننسى كل خلافات الماضي وإن نتحلى بالصبر وتعزيز الثقة بيننا وكسر حواجز التشكيك في النيات التى دائماً ماتعيدنا إلى المربع الأول لانه بات علينا اليوم ان نفوق من تلك القيبوبة، وبقدر الامكانية المتواضعة جداً في فرع مكتب الهيىئة للمصائد السمكية أبين التى لا تمكن فريق العمل من النزول إلى مواقع الانزال المتفرقة التى نشرف عليها ، فلابد اليوم أن نشحذ الهمم و نمضي معاً لانه لا احد منا في هذا القطاع يريد وفاة هذا المولود الجديد الذي بإذن الله سيؤسس من جديد لهذا الكنز الحقيقي بعمل مؤسسي جماعي مشترك مخلص دون الخروج عن المسار الطبيعي للمنظومة اذا أراد الجميع ذلك.
اقول هذا الكلام من اجواء بعض اجتماعات مع قيادات وممثلي تلك الجمعيات السمكية العاملة في هذا القطاع الذي يترأسه المدير العام الاستاذ / محمد عوض سعيد ...الشهير بالقنبلة... بعد أن عاد الأمل بتولي الرجل رئاسة فرع الهيئة للمصائد السمكية في أبين وأنا أراه الرجل المناسب جداً خاصة في هذه المرحلة الهامة للخبرة التى يمتلكها ومهارته الرائعة في فن الادارة ليقودنا بعد سبات عميق لتنظيم الوضع والوصول إلى الاهداف المشتركة بإذن الله. فمن المؤكد علينا جميعاً تغيير النظرة ونكرس جهداً من اجل إن نحاول تطبيق بعض اللوائح المشتركة بالنسبة إلينا مسألة هامة من اجل بناء القطاع حتى يصبح لدينا شعور برضى أفضل لانه في الاخير تجمعنا قواسم مشتركة لان المرحلة في الوقت الراهن هي تأسيس فرع الهيئة للمصائد السمكية في أبين وبداية حياة جديدة ، وهناك في الطريق إلينا منشأة هامة جداً في قطاع الاسماك في البنية التحتية يجب الانتباه لها وكل ذلك من اجل رفع المعاناة والبؤس والشقاء على شريحة هامة وكبيرة وهم الصيادين.
يحسب لبعض رؤساء بعض الجمعيات السمكية الحفاظ على كيانهم وتماسكهم في احلك الظروف الغاسية جداً التى مرت علينا في أبين ونحن هنا نرفع لهم القبعات مع التقدير الكامل لهم وكل الصيادين الذين تجاوزوا تلك المحن القاتلة في البلد وقلبي هنا بالكامل معهم من الارتفاع البغيض في ارتفاع المحروقات ومعدات الصيد ، ومن اجل ازدهار هذا القطاع السمكي علينا أن نبدأ مشوار الأمل والعمل والخير معاً من أجل حب أبين .
مع العلم إننا نعمل في فرع الهيئة في محافظة أبين في ظروف استثنائية جداً من منقصات عدم توفر الكثير من أشكال المساعدة في العمل اليومي، لكن بالدعم والدفعة الباور التى قالها لنا ورفع فيها معنوياتنا السيد محافظ محافظة أبين اللواء ركن/ ابوبكر حسين سالم واصراره الشديد على تنفيذ مشاريع ذات أهمية كبيرة جداً وتفهم كامل لوضعنا الحالي من قبل سيادة وزير الثروة السمكية أ / فهد سليم كفاين الذي يعطي أبين اهتماماً كبيراً في المساعدة على تنفيذ بعض المشاريع الهامة المنتظر اقامتها على أرضنا الطيبة أبين بإذن الله . وهنا لابد لنا أن نشير إلى دور بارز يقوم به حضرة م/ ناصر عبدالله النسي رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن في الاطار التنظيمي والاشراف العام لتفعيل دورنا في فرع أبين . وعلى رأس تلك ألادارات في الهيئةالعامة مدير مكتب رئيس الهيئة في خليج عدن م/ أحمد علي الحمزة الرجل الذي يجعلنا نشعر بالتفاؤل رغم مشاكل القطاع السمكي ليشعر الذين يتعاملون معه بدفقات من السعادة بمخاطبته وتبادل اطراف الحديث في أمور الدنيا والدين . وهذا مايجعلنا نشعر بالتفاؤل في فرع الهيئة بأبين ولا نملك إلا أن نقوللهم جميعاً نرجوا منكم كامل الدعم لتذليل الصعوبات والعثرات المتراكمة على طول شريطنا الساحلي من اجل الوصول إلى الغايات والأهداف النبيلة. الخلاصة يجب أن نعمل عملاً جماعياً من اجل مستقبل اولادنا وكل أبنائنا الصياديين ومن اجل حب أبين حتى نستطيع النهوض بهذا القطاع الهام مجسدين في ذلك روح المشاركة في العمل الجماعي المكمل لبعضنا البعض وإن الاتفاق يجسد كثيراً من المعاني حتى يعود قطاع الأسماك إلى الأفضل .
