قال قيادي سابق في الجيش الجنوبي انه تعرض لثلاث محاولات اغتيال خلال اقل من عشرة أيام من قبل أفراد من الأمن المركزي واللواء39 في محاولة للتخلص منه والاستحواذ على الأرض الزراعية التي يملكها في منطقة الرباط الغربي بوثائق قانونية صادرة من جهات رسمية وعقد شراء من ملاكها الأصلين قبيلة العقارب . وقال المواطن عبدالله مقبل محسن وهو احد القيادات العسكرية الجنوبية في شكوى حصلت "عدن الغد" على نسخة منها ان محاولات اغتياله من قبل أفراد من الأمن المركزي واللواء 39 تابعة لأحد القيادات العسكرية الشمالية يدعى بعد الملك السياني هدفها الاستيلاء على الأرض الزراعية الخاصة بي من خلال تنفيد العديد من الأعمال الخارجة عن القانون والنظام ضد واحد من أبناء الجنوب يملك مساحة ارض أقام فيها مزرعة وإنشاء شبكة رأي حديثة وبناء منزل لاسرتة في المزارعة والتي صرفت له عام 93م . وأشار في حديثة ان كل ما يحدث له هو عملية ضغط من قبل متنفدين وقيادات عسكرية شماليه لغرض الاستيلاء على ارض يملكها جنوبي بحسب الوثائق التي بحوزته في إطار مسلسل النهب المنظم لمساحات شاسعة من ارض الجنوب . واختتم شكواه بالقول لقد قمت على اثر ما تعرضت له من محاولات اغتيال برفع بلاغات الى كافة الجهات المعنية والأجهزة الأمنية دون تحريك ساكن تجاه الحادثة ولم يتم إلقاء القبض على من قاموا بتنفيذ تلك العمليات الخارجة عن القانون رغم معرفتهم بهم وبأسمائهم مؤكد انه سوف يدافع عن حقه مهما كلفة الثمن داعيا الجنوبيين الى الحذر من الوقوع بشرك المتنفدين الشماليين بقية الشراء منهم حتى لأتحدث فتنة بين الجنوبيين أنفسهم