طالب الشيخ ربيع علي مقبل المطري رئيس الجمهورية ولجنة الاراضي ايقاف اعمال النهب والبسط على الاراضي التى يقوم بها , وزير الدفاع السابق عبدالملك السياني والذي يريد الاستيلاء على مزرعة المطري بقوة السلاح الواقعة على خط التسعين في جعولة وأحضار مجاميع مسلحة لحمايته. وقال المطري في شكوى لرئيس الجمهورية يحتفظ سبق نيوز بنسخة منها : أن عبد الملك السياني وزير الدفاع السابق احد قيادات ما يسمي (بمجلس قيادة ثورة الشباب ) مؤخرا اعتدا على مزرعته البالغ مساحتها خمسة فدان وكسر حوشها ونهب كل محتوياتها. ويعرف الوزير السابق السياني بانه احد ابرز القيادات العسكرية التى تقوم بنهب اراضي المواطنين والدولة في محافظة عدن وصنعاء وأضاف المطري قائلا: اشتريت الأرض بوثائق رسمية وقمت بتحويشة بما يقارب 25مليون على نفقتي غير أن "السياني" قام بتهديمها واستبدال سور أخر كما احضر مضخة وركبها في أرضي وكتب عليها "ملكية الشيخ السياني" وجلب مسلحين لحمايتها كما استحدث غرف وحوش جديد على الرغم من إن الأرض بها مضخة من 1989م كانت تتبع الملاك الأصليين الذين اشتريت منهم الأرض. وجاء في شكوى المطري : عندما تقدمنا إلى الجهات المختصة تفاعلت معنا ووجهت إدارة امن تبن والتي عملت على استدعى "السياني " لوقف العمل إلا إن استقوا بنقطة الأمن المركزي في جولة جعولة الذين تحولوا بقيادة قائدهم إلى حماية ونتعرض لعملية التهديد المستمر من قبلهم عند اقترابنا للمواقع وحيث انه يرفض المثول للقضاء ويطالب التحكيم "القبلي " وهذا ما نرفضه نحن ونناشد الجهات المختصة المحلية والأمنية أخضاعة للقانون ومحاسبته لمخالفته النظام والقانون بحسب الأطر القانونية وإيقاف العبث في أملاكي المشترا من حر مالي لأجل استثمرها وبوثائق رسمية ولكننا نتعرض لممارسات خارج القانون والتهديد والوعيد لأجل المنال من حقوقنا. الجدير بالذكر ان مجاميع مسلحة تابعة عبد الملك السياني ، وزير الدفاع الأسبق كانت تحاول منذ سنوات الاستيلاء على ارض زراعية يمتلكها المطري واخرين بينهم العميد ركن عبد الله مقبل حسن ، قد حاولت اغتيالة بهدف البسط على الارض . هذا وكان ناشطون جنوبيون قد طالبو الرئيس عبدربه منصور هادي ولجنة حل قضية الاراضي في المحافظات الجنوبية بسرعة رفع يد الغصب التى يفرضها وزير الدفاع السابق عبدالملك السياني على مدرسة البينيان (سابق) في منطقة المعلا والتي كان قد بسط عليها عبد الملك السياني عقب حرب 94 وذكر اسمة على انه قام بالاستيلاء بالقوة على مدرسة البينيان بالمعلا في تقرير باصرة وهلال الشهير الذي كشفا فيه اسماء ناهبي ارض المحافظات الجنوبية وممتلكات الدولة خلال الفترة السابقة . ونقل مراسل ( سبق نيوز ) في محافظة عدن ان ابناء منطقة المعلا هددوا باقتحام المدرسة وتحريرها من سطوه الوزير السابق عبدالملك السياني وميليشياته وتسليمها للمجلس المحلي لتجهيزها واعادتها الى مدرسة لطلاب المعلا . السياني (عضو مجلس قيادة المجلس العسكري للثورة الشبابية ) متهم بالسطو على الكثير من اراضي وعقارات الدولة في المحافظات الجنوبية والشمالية وخاصة محافظة عدن وصنعاء .. وفي ذات السياق لا يزال نجل السياني هاربا من السلطات اليمنية بلحج التى لم تتمكن من القبض علية بعد صدور توجيهات بالقبض القهري علية بعد ثبوت تورطه بقضايا نهب الاراضي في الجنوب التي فجرت احتجاجات شعبية في مدن الجنوب قبل اعوام حيث اصدرت النيابة العامة بلحج خلال الشهر الماضي امرا قهريا قضى باعتقال نجل وزير الدفاع اليمني السابق ويدعى "محمد عبدالملك السياني" وشخص آخر على خلفية قيامهما بنهب اراضي حكومية بلحج . وتعود الواقعة إلى تعرض مساحات شاسعة من الاراضي مملوكة للكثير من الأهالي غرب منطقة الرباطبلحج لمحاولات استيلاء من قبل جماعات مسلحة وقوى نافذة يقودها وزير الدفاع اليمني "عبدالملك السياني" واخرون . ورغم صدور أوامر القبض القهرية علي نجل السياني إلا ان السلطات الامنية في لحج لم تتمكن من القبض علية .