أقدم احد المتنفذيين الشماليين ويدعى عبد الملك السياني احد القيادات الشمالية الذين أعلنوا انضمامهم إلى ثورة التغيير مساء يوم 27ابريل على الاعتداء والبسط على أراضي المواطنين الجنوبيين الواقعة في مديرية الرباط منطقة مجعولة التي صرفت لهم عام 1989م وتم تمليكهم الأراضي بعقود رسمية عام 1993م حيث قام باقتحام مباني المواطنين والسطو على الأراضي الزراعية وتحويلها إلى متارس وخنادق لمسلحيه ومجاميعه المسلحة بحماية ومشاركة إفراد اللواء 39مشاة وإفراد من الأمن المركزي . حيث قام المواطنين الملاك بإبلاغ كافة الجهات ذات الاختصاص في محافظة لحجوعدن وعرض وثائقهم بالأراضي وتم على ضوئها تحرير أوامر ضبط المعتدين من قبل امن عدنولحج والبحث الجنائي والنيابة الجزئية المتخصصة ألا ان المعتديين رفضوا الأوامر وتجاهلوها والأجهزة الأمنية لم تحرك ساكن .
وتأتي هذه الاعتداءات وإعمال البسط لأراضي وممتلكات الجنوبيين في ضل استمرار إعمال للجان التعويضات الخاصة بالأراضي وممتلكات المواطنين الجنوبيين الذي تم سلبها من قبل المتنفذين والدولة .
كما ناشدة المواطنين المتضررين من إعمال البسط الذي طالت ممتلكاتهم وأراضيهم كافة الجهات الأمنية والعسكرية الى القيام بواجبهم وحماية ممتلكات المواطنين واستعادة حقوقهم وضبط ومحاسبة الباسطين والمعتديين عليهم وتقديمهم الى العدالة .