تطل علينا اليوم الذكرى الثالثة لتحرير مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الأرهابي وحضرموت تعيش في ألقاها الأمني والعسكري كل ذلك أتى بجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ذلكم الدعم السخي لم يكن وليدة اللحظة بل أتى لعمق العلاقات والترابط الوثيق في النسيج الاجتماعي هاهو جيش نخبتنا الحضرمية يتمتع بترسانة عسكرية كبيرة بفضل الدعم المتواصل لأشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة إمارات الخير والعطاء المحبة للسلام والوئام لكبح جماح تلك التنظيمات والتشكيلات المتطرفة التي ظلت ولازالت تعبث فكريا وإيديولوجيا بعقول الشباب غير آبهة بالعواقب ولا النتائج. لقد قدمت حضرموت قوافل من الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل تراب حضرموت والذود عن حياضها. أبناء حضرموت بكل مشاربهم وأطيافهم سيظلون يتذكرون ذلكم الدعم والمدد الإماراتي عيال زايد الخير والسخاء ، بل سيدرس في مناهج التعليم لأجيال متعاقبة أن حضرموت اليوم تنعم بالأمن والاستقرار بفضل تكاتف الجميع ، محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني هو الآخر يخلط الليل بالنهار ومعه قيادات أمنية وعسكرية مخلصة لترابها الوطني ، ما بذا واضح وجلي نتائجه على الواقع. ما ينبغي من الجميع سلطة ومواطن أفراد وجماعات الحفاظ على تلك الإنجازات العظيمة ونعض عليها بالنواجد لننعم بها سنين بعد سنين لنقول شكرا إمارات الخير ومزيد من ذلكم الخير والعطاء.
