الاحواز قضية عربية عادلة ربما لم تنال حقها من الاهتمام العربي والاسلامي لسبب واخر رغم جهادها المستميت من اجل الاستقلال عن ايران ولكسر حاجز التجاهل لهذه القضية العادلة التقت صحيفة عدن الغد اليمنية في هذاء الحوار الصحفي المتواضع مع الاستاذ المناضل الاحوازي حسن الكعبي عضو المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الاحواز الذي قلب اوراق كثيرة عن دولة الاحواز في هذاء الحوار الذي ندعوكم لمتابعة تفاصيله.. حاوره: معين الصبيحي... من هو المناضل الاحوازي حسن الكعبي؟ حسن الكعبي من دولة الأحواز العربية المحتلة وعضو في المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز من نظام الملالي الايراني الارهابي، مقيم بدولة هولندا ناشط اعلامي سخر كل طاقاته لخدمة قضيته الأحوازية العادلة.
ممكن تعطيني نبذة كاملة عن قضية الاحواز العربية العادلة المحتلة من قبل نظام الملالي الايراني الارهابي؟
الأحواز دولة عربية تم احتلالها من قبل المحتل الفارسي في سنة 1925 م وآخر أميرها الشيخ خزعل بن جابر الكعبي ومساحتها 324 الف كم، وعدد سكانها ما يقارب 12 مليون نسمه وهي تخوض في الوقت الراهن ومنذ فترة طويلة حربا غير متكافئة بين مناضليها البواسل والدولة الفارسية الايرانية جهاد مستميت من اجل الاستقلال عن ايران الذي فقدته قبل اكثر من تسعة عقود.
ماهي طبيعة انشطتكم النضالية تجاه قضية الاحواز؟
النشاط الأحوازي بشكل عام يتقسم على عمل ميداني يخوضه المقاومون الأحوازيون على ارض الوطن لطرد المحتل الفارسي يتصاعد في فترات ويتراجع في احيان أخرى بسبب فقدان الدعم المطلوب، وعمل سياسي واعلامي يقوده الناشطين الأحوازيين في المنفى وفي كثير من دول العالم للتعريف عن الأحواز والمظالم والإضطهاد الذي تمارسه دولة الاحتلال الفارسي ضد شعبنا العربي الأحوازي ويأتي هذا النشاط نصرةً لقضيتنا العادلة حتى تنال دولتنا العربية استقلالها
هل هناك اهتمام اقليمي وعربي ودولي ملموس بقضية الاحواز؟ مع الأسف الشديد لغاية الآن لم تحصل القضية الأحوازية على اي اهتمام او دعم عربي أو اعتراف رسمي من قبل الدول العربية الا ذلك الدعم البسيط الذي جاء لتفتيت الطاقات الأحوازية اكثر من ان يكون لخدمتها لكن في الدول الغربية بدأنا نشهد تفاعل قوي وملموس خصوصا بعد اغتيال الشهيد احمد مولى رئيس ومؤسس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في نهاية 2017 م في مدينة لاهاي الهولندية، ولأهمية الحادثة وتداولها في الإعلام العالمي تعرفت الكثير من الدول الغربية على الأحواز والظلم الذي تعانيه من الدولة الفارسية، وملف الأحواز اليوم متداول في بعض الدول والمؤسسات الدولية وبقوة وذلك بفضل الدماء الذي سالت من اجل الأحواز والنشطاء الذين سخروا كل وقتهم ومايمتلكونه للتعريف بقضيتهم ونصرتها.
هل تتلقون دعم من الانظمة والشعوب العربية لنصرة قضيتكم ؟ كلا، لم يتلقى أي تنظيم وطني أحوازي أي دعم من الدول العربية الرسمية، واذا أتى الدعم سيأتي للتدمير والتضعيف حيث ان الايادي الايرانية ممتدة لأعماق الدول العربية لهذا ء علينا الحذر مما يكيده الايرانيون بأيادي عربية لتمزيق ساحتنا وتضعيف قواها الوطنية، لكن قضيتنا على المستوى الشعبي العربي وجدت الكثير من المناصرين والمتعاطفين وهذاء بالوقت الحاضر نراه مكسبا مهما لنا ولقضيتنا.
من وجهك نظرك الخاصة ما الذي تتطلبه الاحواز حتى تنال استقلالها؟ مبدأيا ان الشعب الأحوازي قادر بعون الله اخذ حقه المغتصب لكن لتحقيق هذا ء الهدف بسهولة تحتاج القضية الأحوازية إلى أمور لو توفرت سيكون تحرير الأحواز وإعلان دولة الأحواز العربية قريبة ان شاء الله، واول تلك المطالب الدعم الإعلامي والسياسي ثم دعما ماديا هادفا يجمع ولا يُفرّغ، فتح ابواب الجامعات العربية لكل عربي أحوازي كما تفعل ايران لجماعاتها الموالية.
ماهي الرسائل التي تحب توجيهها الى كل من الحكام العرب، الشعوب العربية والاسلامية ..الاعلام العربي؟ الأمل مقطوع من الحكام العرب لكن لابأس ان نوجه لهم رسالة، مفادها ان الخطر الإيراني لا ينتهي من دولكم الا اذا وقفتوا مع القضية الأحوازية والشعوب الاخرى المحتلة من قبل الدولة الفارسية، وحتى هذه اللحظة ودولة الملالي تعتبر البحرين محافظة من جغرافيتها ونظرتها تجاه بلدانكم الخليجية تشبه نظرتهم للبحرين فعليكم بدعم القضية الأحوازية عبر قواها الوطنية لا عبر مرتزقة لا يهمهم إلا ملئ جيوبهم.
حدثنا عن طبيعة الفيضانات التي حدثت مؤخرا في الاحواز ومادوركم تجاه اغاثة اخوانكم هناك؟
الفيضانات جاءت بأوامر الحرس الثوري الإرهابي لغرض تهجير الأحوازيين من أرضهم وتغيير التركيبة السكانية للأحواز، لكن الأحوازيين ثبتوا وقاوموا هذه الخطة الخبيثة للاحتلال الفارسي التي باتت مكشوفه ، تكاتفوا ووقفوا وقفة رجل واحد شعارهم هيهات ان نترك الارض والعرض، وفي هذه الفيضانات التحم الداخل والخارج وشكل شعبنا لجان شعبية بإمكانات ذاتية ومساعدات ذاتية والحمدلله ان شعبنا برمته عرف ان هذه الدولة اساس كل المشاكل التي تخص بالاحواز من فقر وتهجير وقتل.
كلمة اخيرة تود قولها؟ يواجه شعبنا العربي الأحوازي الاعزل بصدور عارية المحتل الفارسي وخططه الخبيثة رسالتنا اول للدول الخليجية التي اعلنت ارسالها المساعدات للدولة الفارسية بسبب الفيضانات المفتعلة، نقول لهم ان كل تلك المساعدات تذهب الى دعم الحرس الثوري الفارسي الارهابي وتقويته في الوقت الذي يعاني من ازمة اقتصادية، لهذاء نطالبكم بعدم ارسال أية معونات الا اذا كانت مؤسسات دولية تشرف عليها، وفي النهاية نشكر الصحف اليمنية على هذه اللفتة الاعلامية.
