رحب المكتب السياسي للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية بدعوات النائب/ محمد هايف المطيري بشأن دعم استقلال الأحواز والجزر الثلاث المحتلةإيرانياً، مؤكداً على أهمية الدور العربي المفصلي في مستقبل القضية الأحوازية العادلة. وقال المكتب في بيان على موقع "أحوازنا" «إن إيران تسعى منذ أمد بعيد عبر حملات إعلامية مستمرة إلى تشويه سمعة الشعب العربي الأحوازي الذي يستنكف أبناؤه من الخدمة في الجيش الإيراني على الرغم من التبعات الخطيرة على حياتهم اليومية، كما أن الشعب الأحوازي براء من كل محاولة إيرانية للزج باسمه في بأي عمل إرهابي إيراني ضد الأمن القومي العربي والخليجي بشكل خاص». وأضاف «هنالك هجمة طائفية شرسة تشنها إيران ضد الشعب الأحوازي توجتها أخيراً بإضافة سؤال تحديد المذهب (سني أم شيعي) ضمن تقديم طلب تجديد أو تمديد جواز السفر للمواطنين الأحوازيين في الأحواز أو في الخارج كتهديد خطير لأمن وسلامة المواطنين الأحوازيين». وتابع: «نناشد دول مجلس التعاون الخليج العربي احتضان ورعاية تنظيم مؤتمر وطني أحوازي شامل ليتمخض عنه مجلس وطني ليكون ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب العربي الأحوازي أمام المحافل الدولية وجامعة الدول العربية، كما نناشد الجهات صاحبة القرار في دولة الكويت الشقيقة رفع حظر العمل السياسي عن الدكتور الشيخ/ فيصل الخزعل المفروض عليه منذ 2009 ونؤكد على أن حل القضية الأحوازية دعامة محكمة للأمن القومي العربي». وحذر البيان من أن إيران ماهرة جداً بالمناورة وإيهام المنطقة بأن تطلعاتها هي آنية ومحدودة في حين تقوم سياستها على مزيج من مبدأ «خذ وطالب بالمزيد» ومبدأ «سياسة الأمر الواقع» الذي طبقته في الأحواز المحتلة والجزر الثلاث المحتلة وتحاول تطبيقه في المنطقة العربية بشكل أوسع. وذكر البيان أن الشعب الأحوازي يستعد لخروج جماهيري ضد الاحتلال الإيراني في جمعة الغصب (15 ابريل المقبل)، التي تصادف الذكرى السادسة لانتفاضة ابريل 2005 ، متطلعاً لدعم كافة أشقائنا والاصطفاف معهم في خندق واحد ضد الاحتلال الفارسي.