عندما تعرف الرجل قيمة الرجال ، اتصلت بالصديق بجاش الاغبري مباركاً له تعيينه مستشارا لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد بن احمد الميسري ، قلت له الف مبروك وانت تستحق بجداره اكثر من كذا ، رد قائلاً يشرفني ان أكون مرافقاً شخصيا ً لا مستشاراً مع قامة وطنية شجاعه مثل احمد بن احمد الميسري الحريص على عزة وكرامة وطنه ، هكذا عندما تعرف الرجال قيمة الرجال
ربطتني علاقة قديمة بالمناضل الشيخ بجاش الاغبري ، عرفت فيه الوفاء والصدق والاخلاص لقضايا شعبه ، سايرته اثناء الحرب الاخيرة في عدن ، كان من قادة المقاومة الذين لعبوا دور مميز في رفد الجبهات بالمدرعات التي سيطروا عليها من بير احمد قبل ان يمد التحالف الجبهات السلاح
عند اشتداد المعارك في خورمكسرفي بداية ابريل 2015م اتصلت به من خورمكسر وأخبرته بحاجتنا ل ذخائر (23) ولم يتأخر حيث قام بإرسالها وتأمين وصولها إلينا رغم الحصار المطبق على خور مكسر وهكذا بقية الجبهات ، كان يلبي لها كل طلباتها ، قبل وصول الدعم اللوجستي من التحالف العربي ، الذي بعده افتقدنا الى التنسيق بسبب تعدد القيادات وخروج ( الصف الثالث ) الذي وضحته في مقالات سابقه في صحيفة عدن الغذ الغراء بعد التحرير . الجدير بالذكر ان بجاش الاغبري قطع علاجه في مصر وهو على وشك اجراء عمليه ليكون الى جانب رفاق دربه في الدفاع عن عدن وعاد بمعيّة رفيق دربه اللواء ناصر محسن الفضلي ، وصرف تكاليف العمليه اثناء الحرب في عدن ، كان مقر المؤسسة العامه لطرق والجسور التي استخدمها القيادي في المقاومة الجنوبية بجافش الاغبري مركز إمداد لجبهات القتال في عدن ، حيث تم التسليم من قبل قيادة المقاومة بقيادة بجاش الاغبري والعميد ناصر الفضلي ، وبحضور مدير المؤسسة محمد ثابت ، حيث ان هذه الخطوه هي اول خطوة من نوعها وأحدثت حالة من الارتياح في صفوف العاملين في المؤسسية وقيادة المحافظة حيث لم تفقد المؤسسة مسمار واحد من معداتها، (راجع صحيفة عدن الغد عدد الأحد الموافق 25 أكتوب 2015م ) هكذا هي الرجال التي همها وطن وليس مكاسب شخصيه ساعف الجيد حتى لا اتعبك ساعفه ما سعفة الفسل لا فيده ولا راس مال الجيد مضمون ما يرضى على صاحبه والفسل معروف مقياسه سراب الرمال