تعيش المنطقة الوسطى بمحافظة أبين في ظلام دامس منذ ما يقارب اربع سنين وتحديدا منذ اجتياح الحوثي مديرية لودر لم تعد كهرباء لودر الا مبنى وسور مزحوم بالخردوات وقطع من الحديد التالف ولم يتبقى الا عدد من مولدات تعمل في اليوم نصف ساعة لأستثمرار وصول مادة الديزل التي تعتمدها شركة النفط من أين نبداء وننتهي ان تحدثنا عن فساد اداري ومالي ورشاوي وصفقات بيع وشراء داخل هذا المبنى الخرابة المنطقة الوسطى الوحيدة من بين كل المحافظات المحررة يعاني الاهالي فيها من غياب الكهرباء بشكل نهائي الا خدعة النصف ساعة ليستمر استثمار المستثمرين حتى خدعة النصف ساعة كثيرة على هؤلاء المستثمرين كثيرة اطلق الاهلي مناشداتهم وطالبوا بتشغيل الكهرباء شكوا من فساد واستثمار في كهرباء لودر ولكن لمن تصيح يا فصيح في زمن اصبحت فيه مؤسسات الدولة استثمار للأشخاص دون حسيب او رقيب اضطر بعض الاهالي لشراء الطاقة الشمسية واعتاد الناس على انعدام الكهرباء بشكل نهائي وخاصة في مديرية الوضيع تحدث معي احد الاصدقاء من مديرية الوضيع قائلاً العاملون في كهرباء لودر لا يشغلون الكهرباء في خط الوضيع مثل لودر ومودية أي بمعنى انه تعطى بنسبة 50 % للودر و35% مودية و15% للوضيع وفي بعض الايام لا تشتغل نهائيا يميزون منطقة عن منطقة اخرى وهذا ما يجعل المواطن يركز على وجود نوع من العنصرية تفرقة وفساد وخداع واستثمار كهرباء مظهر ولم تعد كهرباء كغيرها من المحافظات المحررة أين دور المحافظ من هذا العبث وغياب السلطات المحلية في مديريات المنطقة الوسطى صمت وتجاهل وكأن شيء لا يحدث في ذلك المبنى