اللواء الركن علي ناصر لخشع الذي يشغل حاليأ منصب نائب وزير الداخلية منذ أكثر من نصف يرى كثيرون انه من قلة قليلة من القيادات القديمة أو رعيل الطبقة القيادية في وزارة الداخلية وقبلها وزارة أمن الدولة لدولة الجنوب آنذاك ولاحقا جهاز الأمن السياسي على مستوى الجمهورية ومر بتجربة طويلة واكتسبت خبرات إدارية وأمنية وعسكرية وزاد سياسية هائلة تراكمت في مراحل طويلة من حياته العملية اكتنفتها سلسلة من تراجيديا الأحداث والأزمات التى تعصف بالبلاد والعباد في حقب زمنية ومنها المشهد الدامي الراهن الذي تمر به البلاد جراء الحرب التي فجرتها جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية إذناب إيران ومازالت مستعرة ولم يتوقف نزيف الدم اليمني للعام الخامس على التوالي ولذلك تلاحظ في تعامل الرجل وتعاطيه يقلب عليه المرونة والعقلانية والاتزان ورغم مركزه الرفيع في مفاصل الحكومة إلا أنه في منى عن استقلاله للإضرار بالآخرين والاستئثار بتحقيق بعض المكاسب المؤقتة على حساب قضايا الوطن المصيرية وليس من اولاك الذين يستعدون أطراف سياسية ووطنية ويمارسون سياسة الأقصى والانتقام وتصفية الحسابات لتنامي المزيد من الخصوم. وزاد عرف عنه التواضع والبساطة والأخلاق العالية ولايعرف الغرور والتعالي على الناس. يقف اللواء علي ناصر لخشع على مسافة واحدة مع كل الوطنيين الشرفاء والعقلأ . حسنأ الرجل الذي افني سنين عمره في خدمة وطنة وشعبة صار يحترم نفسه وتاريخه النضالي الطويل. ينظر إلى بعيد وليس إلى تحت قدميه .يجمع السواد الأعظم من السياسيين والنخب الفكرية والثقافية والاجتماعية على تميزه بالانتفاح وقدراته القيادية على احتوى كثير من القضايا وحلحلة كثير من الملفات الساخنة العالقة اذا ما أسندت إليه المسؤولية وأعطيت له الثقة من قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المعترف به دوليأ واقليميأ ومحليأ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله وحكومته الشرعية وإلى جانب لخشع بعض الكوادر السياسية الواعية الذين يخوضون بالثقل والوزن والقبول ولهم تأثير في المجتمع. لكن هناك من يتعمد اويقف حجر عثرة لوصول أسماءهم إلى فخامة الرئيس لإنصافهم وبالتالي يخففون عليه أعباء المسؤوليات الجسيمة التي تقع على عاتقة .شخصيأ عرفت الأخ اللواء الركن علي ناصر لخشع قبل زها ثلاثة عقود ونيف من الزمن حينما كان يشغل مدير لأمن الدولة بمحافظة أبين وبرز أسمة وذاع صيته إلى عنان السماء كرجل وقائد أمني رغم أنه في نطاق جغرافيا محافظة فقد كان بالمستوى الذي هوا فيه الآن. نعم رجل أمني ورجل دولة من الطراز الرفيع. تنقل في مناصب عديدة كمدير أمن سياسي لمحافظة البيضاء ومدير الأمن العام لمحافظة حضرموت ورئيس مصلحة السجون بالجمهورية إلى وكيلأ لوزارة الداخلية وحتى موقعة الراهن نائب لوزير الداخلية مازال علي لخشع ذلك المسئول الحصيف الذي لايعرف التعالي والغرور والشخيط ولايتنكر للآخرين على نار هادئة يعمل ويعرف حدود صلاحياته ويحترم مروسية. مستفيدا من رصيد حافل من تجارب المراحل وان ليس هناك من هو مخلد في الكراسي الزالة بقي القول أن المناضل اللواء الركن علي ناصر لخشع من جيل قادة الزمن الجميل ومعظمهم صار في ذمة الله والتاريخ. جيل ثابت عبد وحسين فرحان ومحمد ناصر جابر وصالح مصلح ومحمد عبدالله البطاني وعلي منصور رشيد وسعيد صالح سالم ومحمد علي القيرحي وهادي احمد ناصر الصديق الجفه وحسين محمد عرب وأحمد سيف اليافعي وحسان حسين علي وقاسم جبران و مسعد مصلح وعبدالرب علي مصطفى وصالح السييلي والجانحي وصالح الزوعري وعبدالله يحي جابر وصالح عبد الحبيب ومحمد مساعد الأمير وأحمد مساعد حسين وجرهوم وصالح حسين الكازمي ومحمد سعيد المحمدي إلى حسين وأحمد علي هيثم ومحسن احمد علي واحمد علي مسعود ورياض الفقيرومبارك مساعد حسين وسعيد فارع ثابت وعبدالناصر صبيره وهادي علي عبيد ومبارك العوبثاني ومحمد صالح الوليدي والعنشلي والتميمي وأحمد صالح عميرومطهر الشعيبي وأحمد ناصر خميس وأحمد صالح شائف وعلي ناصر سعيد وعمر فروه وعبدالحكيم شائف وقائد عاطف وعلي الطمبالة وعبدالله عمر شيدق ومحمد محسن القطيبي وحسين ثابت وناصر علي هادي وعوض جحبول وخضر النوب وأحمد العبدوفضل البجيري العيسائي وناجي بن ناجي محمد وحسن مقشم وسليم المحثوثي وعبيد ثوبه ومحمد ناصر مجريبةوعثمان حيدرة معوضةومجاهد احمد سعيد ولبيب لعبد وعلي أحمد حيدرة المحوري وحسين جبران عوض ويسلم صالح قاسم وحسين ديان ومحمد عبدالله الصامتي ومحمد محسن دوبح وناصر صالح احمد السعدي وناصر سريع العنبوري وعثمان عرب وناصر مهدي وحسين مشرف الوليدي ومحمد شاهر يفوز وعبدالله مجهر .والقائمة طويلة من القامات الوطنية الأمنية السابقة التي خدمة الوطن والمواطن بكل تفاني وإخلاص وقدمت عصارة جهدها في سبيل أمنة واستقراره ولم تأخذ شيأ منه بل معظم مؤسسي المؤسسة الأمنية يتقاضون معاشات ضئيلة لاتتساوى بمرتب جندي مستجد فيما يعول على الجيل الجديد من القيادات الأمنية ومنهم من ذكرت أسماءهم في إعادة الاعتبار للأجهزة الأمنية والاستفادة من خبرة القيادات الأمنية المخضرمين أمثال اللواء علي لخشع وغيره. والى هنأ اكتفي بهذا القدر من الحلقة العشرين من مسلسل حلقاتنا الرمضانية الثلاثين رجال في صميم خلد معركة الوطنية نستودعكم أيها القراء بحفظ الله ورعايته وخواتم مباركة وكل عام وانتم بالف خير