مبادرة الحوثيين بفتح جبهة صراع جديدة في الضالع من خلال شن عمليات هجومية هناك ،وإطلاق القوات الجنوبية عملية مضادة ،وتوسع رقعة المعارك هناك وتزايد الضحايا من طرفي الدفاع والهجوم، يظهر في الواجهة لهذا الصراع، حلول الحوثيين الخصم الدود الذي ضيفاً غير مرحب بة ،وسط تداعي الجماهير ومطالباتها لصاحب الارض الجنوبي لسحقة وهزيممتة والظفر باللقب مهما كلف الامر ،يضعك امام تساولأت عدة وضنون قد تكون صائبة او خاطئة ولكن حقيقة مافي الامر ان امر ما يراد تحقيقة من قبل من يدير الصراع ويتولى اخراجة. يملك لحوثيين الثقل شمالاً ويقومون بتعبئة طافيئة وقبيلة بدواعي مختلفة تمكنهم من خوض حروب لجني ارباحها كجماعة تملك مشروعاً ولديها شق سياسي وموسسات تدير مناطق سيطرتها . كسبت الجماعة رهان الحديدة إمام خصومها الذي غاليبتهم ينتمون للمناطق الجنوبية ،بغطاء دولي ورضاء شرعي وصمت تحالف اعتمد في البداية والنهاية على دماء الالاف من الجنوبيين ،وباسلوب سياسي مرن اعادهم جنوبا بعد ان فتح الحوثي جبهات على اطراف الحدود وهنا كانت بداية معركة اخرى للجنوبيين. قد نقول ان الجنوبيين اجبروا على خوض معركة لن تجدي لهم نفعاً ولن تضيف في رصيدهم شيء وهي مهمة دفاعية على المكتسبات التي تحققت مثلاً في 2015،لكنهم في الوقت ذات ليسو مجبرين على تجاوز الخطوط الدفاعية والتوغل نحو مناطق الشمال التي تسيطر عليها المليشيات ،واطلاق عملية مضادة يروح ضحيتها العشرات من الجنوبيين ذات الاقلية السكانية حيث لاتمتلك سوى الوية عسكرية قليلة تشكلت بدعم التحالف في ظل عزوف الجيش الشرعي عن خوض معركة في الاولى يجب ان يخوضها ،يجد الجنوبيين المدعومين من التحالف انفسهم وهم يخوضون معركة غير متوازنة من كل الجوانب ولكن الحماس والحاجة يدفعهم للمضي فيها. معركة لارأبح فيها ولاهدف لها سوى تعميق جراح الجنوبيين ،الذي ينساقون برغبة جامحة وعاطفية مفرطة نحوها،وهذا ماسيظر لهم جليا في الفترات القادمة ،في اوقات الحصاد وقت لاينفع فية عض الاصابع ولاذزف الدموع وسط اجواء حسرة وكابة.،وهو اجواء اعتادها الجنوبيين منذ صيف 90 الى يومنا هذا رغم سنوح فرص ساء استغلالها.